آخر الأخبار

أكدت خولة الملا رئيسة لجنة استضافة إمارة الشارقة لمقر برلمان الطفل العربي رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على ما حققته إمارة الشارقة من إنجازات كبيرة في مجال رعاية الطفل ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى للاسرة حفظهما الله في حرصهما البالغ على الاهتمام بالإنسان منذ مراحله العمرية الأولى وتوفير كافة المؤسسات الحاضنة وإطلاق المبادرات التي تشجع على الاهتمام بالطفل لينشأ تنشئة صحية وسليمه فضلا عن تنمية وصقل قدراته وتمكين الطفل  في كافة الحقول الثقافية والمعرفية ودعم صحته وسلامته البدنية.

جاء ذلك خلال اجتماعها صباح أمس بمقر المجلس مع مؤسسة الشارقة للإعلام ومركز الشارقة الإعلامي بحضور كل من فاطمة بن صندل مدير إدارة التسويق والاتصال الحكومي وزينب عيد تنفيذي تسويق ونجم الدين هاشم معد ومنتج برامج من مؤسسة الشارقة للإعلام و أماني النقبي رئيس قسم العلاقات الإعلامية من مركز الشارقة للإعلام  فيما حضر من الامانة العامة للمجلس كل من محمد عبدالجليل بوخلف رئيس قسم شؤون اللجان وهدى الحمادي أمينة سر.

وفي بداية الاجتماع رحبت خولة الملا بوفد مؤسسة الشارقة للاعلام ومركز الشارقة الاعلامي وأشادت بجهود المؤسسة والمركز برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ومعاونيه من كافة الكوادر العاملة وجهودهم في إبراز إمارة الشارقة في كافة المحافل .

واشارت الملا إلى أهمية  بيان حجم ما تقدمه إمارة الشارقة في العناية بالطفل وحرص كافة مؤسسات الامارة المعنية بالطفل بتوجيهات حاكم الشارقة  على الوعي بأهمية رعاية الطفل منذ نعومة أظفاره وتهيئة البيئة الصحية التي تساعده على النمو المتكامل مما أهل الشارقة لتكون مقرا لبرلمان الطفل العربي بعد أن قوبل قرار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الخاص باستضافة مقر برلمان الطفل العربي وأمانته العامة في إمارة الشارقة بترحيب واسع من الجامعة العربية والبرلمان العربي والمشاركين في المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب عن قضايا الطفولة من شهر يونيو الماضي في القاهرة .

ولفتت الملا إلى أهمية العمل على إبراز تلك الجهود التي قدمتها الشارقة ولا زالت تقدمها للطفل وانعكاس ذلك على تنمية الطفل العربي .

بعدها جرى خلال الاجتماع تدارس سبل التعاون لبيان مكانة إمارة الشارقة سواء على المستوى المحلي والاقليمي في رعاية الاطفال ومدى الاهتمام الذي توليها لهم لإعداد جيل واعي يحمل مسؤولية المستقبل ويعمل في سياق خطة تدعم مواصلة نهضة الدول العربية في بناء أجيال قادرة على قيادتها ودعم مسيرة تقدمها ونموها.