آخر الأخبار

الشيخة جواهر: دور المرأة لا يقل عن الرجل في العملية الانتخابية والمشاركة في صنع القرار

News Image
  •  
  • الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي

  • أميرة بن كريم

  • حنان المحمود

  • هنا السويدي

  • عائشة سيف

  • خولة السركال

  • جواهر النقبي

  • ريم بن كرم

  • صالحة غابش

Next Previousإقرأ التعليقات (0)‎

? 0 شارك

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن الجميع متساوون في واجبهم تجاه إنجاح أعمال اللجنة الانتخابية، كما أنهم متساوون في الحقوق، ودور المرأة لا يقل أهمية ومكانة عن دور الرجل في العملية الانتخابية.

الشارقة 24:

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن دور المرأة لا يقل أهمية ومكانة عن دور الرجل في العملية الانتخابية، فالجميع متساوون في واجبهم تجاه إنجاح أعمال اللجنة الانتخابية، كما أنهم متساوون في الحقوق، ومن واجب الأعضاء الذين سيمكنهم أفراد مجتمعهم من الوصول إلى مقاعد المجلس الاستشاري، أن يبحثوا عن إجابة واقعية لسؤال حول ما إذا كانت الخدمات التي تقدم للمواطن على المستوى المطلوب، أم هي دون المستوى الذي نطمح إليه، كي نبحث فيما بعد عن الأسباب، ونعمل على التحسين والتطوير.

وأشارت سموها إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري، مشاركون مهمون في رسم سياسات الإمارة، ويسبق ذلك إدراكهم للمفهوم السليم للمواطنة، ومن ثم تطبيقه عبر موقعهم في المجلس بحمل الأمانة حين يعبرون عن آرائهم المبنية على الوقائع والحقائق، وحين يحترمون الآراء اﻷخرى عندما تطرح للتداول والنقاش.

وأوضحت سموها أن المبادرات البرلمانية في إمارة الشارقة ليست وليدة اللحظة، بل بدأت في وقت مبكر كآلية من آليات تنشئة الأطفال والشباب على الحياة البرلمانية عبر مجلسي شورى الأطفال، وشورى الشباب، فبناء المستقبل كان يتشكل منذ ذلك الوقت عندما أخذت رعاية الأطفال هذا المنحى الأهم في بناء إنسان المستقبل.

صوت المرأة ضروري

وأضافت: عندما نوجه أنظارنا إلى المرأة، فإنني آمل أن تتقدم بخطوات واثقة واستعداد ممنهج إلى الترشح لعضوية المجلس، وألا تكتفي بدور اختيار المرشحين، فصوت المرأة ضروري، وله أهميته في المجلس، على أن يتنوع بتنوع الخدمات والفئات المجتمعية المستفيدة منها، ولا يتوقف دورها عند احتياجات محددة، كاحتياجات الكيان الأسري في المجتمع على الرغم من أهميته القصوى.

وقالت سموها: نتابع بكل فخر واعتزاز مسار انتخابات المجلس الاستشاري بالشارقة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة لمزيد من الارتقاء بمجتمعنا في مختلف ميادين التنمية عبر الأعضاء الجدد الذين سينتخبهم الشعب، وسيبدأ بهم الانعقاد التشريعي للدورة الجديدة.

ولفتت سموها إلى أنه خلال العملية الانتخابية في المجلس الوطني الاتحادي، فإن المتقدمين للترشح لعضوية المجلس لا بد وأنهم مدركون بأن مسؤوليات استثنائية تنتظرهم، وتوجب عليهم أن يكونوا أكثر قرباً من مجتمعهم، كي يتمكنوا من المعرفة الدقيقة لما يواجهه من قضايا وتحديات على جميع الأصعدة المؤثرة في استقراره، الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية والتربوية، وغيرها، ويترتب على ذلك نقل هذه الصورة القريبة بأمانة وصدق إلى المسؤولين، كي يبتوا فيها تحقيقاً لمصلحة واستقرار هذا المجتمع الطيب ووطننا المعطاء.

وتابعت: إنكم تخططون لمستقبل الشارقة أيها الإخوة والأخوات ممن حظيتم بثقة مجتمعكم، فاختاركم لتتحدثوا عنه وتنقلوا همومه وطموحاته وأحلامه إلى قيادتكم، فأنتم ومن اختاركم جميعكم تشاركون في تشكيل وبناء المستقبل عبر خوض هذه التجربة. ومع كل تقديري وشكري للأخوات اللواتي كان لهن شرف الريادة في التمثيل السياسي للمرأة في التجربة البرلمانية بدولة الإمارات، ممن شاركن في الدورات الأولى للمجلس، فإنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق أعضاء هذه الدورة في أداء رسالتهم الوطنية، ويعينهم على حمل مسؤولياتها في إمارة الشارقة خصوصاً، وفي دولتنا عموماً.

إماراتيات يؤكدن أهمية المشاركة في انتخابات "استشاري الشارقة"

وأكد عدد من القيادات النسائية الإماراتية في إمارة الشارقة، على أهمية وضرورة التسجيل في كشوفات الهيئة الانتخابية لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال الفترة الراهنة التي بدأت في السادس من ديسمبر الجاري وتستمر حتى السابع عشر منه، بما فيها أيام العطل والإجازات، وتأتي هذه الخطوة الجديدة في ظل تحقيق مستويات متقدمة من النجاح والتميز والإبداع في الإمارات عموماً، وفي ظل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، للمشاركة والتسجيل في أول عملية انتخابية ديمقراطية، تتضمن انتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري، من قبل كافة مواطني الشارقة الذين تنطبق عليهم شروط الاقتراع بعد إتمامهم عملية التسجيل في أحد المراكز الـ 14 الموزعة على مختلف مدن ومناطق الإمارة، خصوصاً المرأة الإماراتية التي يسجل لها الجميع تمكنها من الوصول إلى أرفع المناصب والمواقع القيادية المهمة في الدولة، فهي المديرة والرئيسة والسفيرة والدبلوماسية والعسكرية والوزيرة، وهي اليوم رئيسة التشريع والرقابة، اذ للمرة الأولى على مستوى العالم العربي يكون رئيس البرلمان امرأة، وهذا أمر واقع في دولة الإمارات، حيث فازت الدكتورة أمل القبيسي بمنصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي.

إن المرأة الإماراتية حاضرة اليوم في مختلف المناصب العليا، في كافة قطاعات ومواقع العمل والإنتاج، محققة النجاح تلو النجاح خلال مسيرة 44 عاماً من عمر دولة الإمارات الفتية، التي قدمت لها كافة أشكال الدعم والمساندة والتشجيع، وهي اليوم تعي تماماً أهمية دورها كناخبة ومرشحة، ولذلك نجدها مقبلة على التسجيل في الانتخابات، والمشاركة في الحياة الديمقراطية والتشريعية، بل ونجدها تُحفّز أفراد أسرتها على ضرورة التسجيل والمشاركة، فقد كانت كذلك في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي على مستوى الدولة، وهي كذلك اليوم على مستوى إمارة الشارقة من أجل انتخابات المجلس الاستشاري، حيث سيكون يوم 17 ديسمبر هو اليوم الأخير للتسجيل، تليها 3 أيام من أجل الترشح. وقبل اليوم الأخير للتسجيل، (يوم الأربعاء 16 ديسمبر الجاري)، سيتم عقد ندوة تعريفية بالانتخابات، تكون مخصصة للسيدات في نادي سيدات الشارقة، في السادسة مساء، وذلك في خطوة تؤكد على مدى مشاركة المرأة في هذه الجهود الرامية إلى ترجمة شعار الانتخابات، "شارك في صنع القرار".
 
تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار

وفي التفاصيل، طالبت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة فن، الفتيات والسيدات الإماراتيات بالتسجيل في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، باعتبارها فرصة لتعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار، وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية الوطنية، لزيادة حضورها في مختلف قطاعات الحياة، لتكون شريكاً حقيقياً للرجل في المحافظة على ريادة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وإنجازاتها الحضارية.

وقالت: إن المبادرات المتواصلة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لدعم المرأة وتوفير سبل العيش الكريم لها، وتشجيعها على التفاعل مع مستجدات العصر، منحتها الكثير من الثقة بنفسها، ومكنتها من استثمار مواهبها وقدراتها فيما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها وشعبها ووطنها، ويحقق مزيداً من الاستقرار النفسي والمادي لها.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية لانتخابات المجلس الاستشاري، يجب أن تشكل دافعاً للمرأة للمشاركة فيها، ترشحاً وانتخاباً، لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات، التي لن تستفيد منها المرأة فحسب، بل المجتمع بأسره، وستسهم في النهوض بالإمارة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

تمكين المرأة وتطور المجتمع

وقالت هنا السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، إن تمكين المرأة يعد أحد أبرز المعايير التي تدل على تقدم المجتمع وتطوره، وتعد دولة الإمارات من الدول المتقدمة والمتطورة في مجال تمكين المرأة، حيث تشغل الآن مناصب عليا في جميع قطاعات المجتمع. وقد حققت المرأة في إمارة الشارقة الكثير من النجاحات بفضل الدعم اللا محدود الذي تتلقاه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي هيأ لها سبل التعليم والتعلم، ووفر لها مكامن وأسباب النجاح للانخراط في سلك العمل جنباً إلى جنب مع الرجل، من دون أن ينسى سموه بالطبع مكانتها كربّة بيت وأم. وتابعت: تلعب المرأة في إمارة الشارقة دوراً محورياً في تعزيز ونجاح العملية الانتخابية، وأن توعيتها سياسياً وتمكينها من لعب أدوار قيادية وتشجيعها على ممارسة حقها بالمشاركة في العملية الانتخابية، هي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.

لافتة إلى أن المرأة في الشارقة تحظى باهتمام قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي أكدت على أهمية أن تؤدي المرأة دورها الفاعل كناخبة ومرشحة خلال هذه المرحلة التاريخية لانتخابات مجلس الشورى.

مشيرة إلى أنه يتوجب على المرأة في هذه الانتخابات أن تكون مبادرة، وأن تمارس حقها الانتخابي، وتوظف كل الإمكانات والقدرات لتقدم حملاتها الانتخابية التي تسهم في إقناع الناخبين والتصويت لها، لتكون ضمن أعضاء الاستشاري لإمارة الشارقة.

 دور المرأة المحوري

وأكدت أميرة بن كرم، رئيس مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تمكين المرأة من خلال مشاركتها في انتخابات المجلس الاستشاري، يحقق للمرأة الإماراتية العديد من المكاسب إثر البرامج والمشاريع الخاصة بها التي دشنتها وأصدرتها الحكومة الرشيدة بالإمارة على مدار العقود الماضية.

وشددت على أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الاستشاري المقبلة من أجل تعزيز دورها في تحقيق الفائدة للوطن وللإمارة والمواطن، كونها ستلعب دوراً مهماً وفاعلاً في مناقشة القوانين وإصدار التوصيات واتخاذ القرارات التي يتم تداولها تحت قبة المجلس، وسيشكل حضورها في المجلس قفزة نوعية في العمل البرلماني، وفضلا عن ذلك فان اتاحة الفرصة أمام الإماراتية للترشح والتصويت يمثل رسالة واضحة حول أهمية حضورها في ساحة العمل السياسي، لأن ما تطمح له إمارة الشارقة هو مشاركة فاعلة للمرأة في هذا المجال. لافتة إلى أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة من دون أن تساهم فيه المرأة مساهمة فعالة.

وأوضحت أن المرأة الإماراتية في الإمارات عامة وفي الشارقة خاصة، تلعب دوراً محورياً في تعزيز نجاح العملية الانتخابية المقبلة للمجلس الاستشاري، وأن توعيتها سياسياً وتمكينها من لعب أدوار قيادية، وتشجيعها على ممارسة حقها بالمشاركة في العملية الانتخابية، هي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.

المرأة في الشارقة محظوظة

وقالت عائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، إن المرأة في الشارقة محظوظة، حيث حظيت باهتمام منقطع النظير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم واهتمام بالغ من قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، كما أن جميع المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الحاكم تنم عن اهتمام سموه بالمرأة وبمكانتها وبقدراتها العالية في تنفيذ كل ما يسند لها من مهمات، حيث تم تأسيس أول ناد للسيدات في الدولة لممارسة المرأة نشاطها الرياضي والاهتمام بصحتها، وتأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بهدف رعاية المرأة لأسرتها والنهوض بها، ولخلق أسرة متماسكة مستقرة، واستحداث ناد لسيدات الأعمال، لتكون المرأة شريكة في دفع عجلة التنمية والتطوير بالإمارة، وهناك الكثير من المبادرات التي تؤكد على اهتمام صاحب السمو بالمرأة، وثقته التامة بقدرتها على مشاركة الرجل في اتخاذ القرار وتطوير الإمارة، ومن هذه المبادرات إنشاء حضانات في أندية سيدات الشارقة وفي المدارس الحكومية، بهدف تحقيق الأمن والأمان للطفل والاستقرار للمرأة العاملة، لمضاعفة جهودها في العمل ومنحها إجازة أمومة 3 أشهر بالإضافة إلى 30 يوما من إجازتها الدورية، ومنحها التقاعد بعد 15 سنة من العمل، وغير ذلك الكثير، وقد أثبتت المرأة في الشارقة بأنها محل هذه الثقة الغالية، وهي على قدر حمل الأمانة وهذه المسؤولية، واستطاعت أن تثبت للعالم أجمع بأنها تستحق هذا التقدير، حيث سطرت أروع الإنجازات في مختلف المجالات من خلال قيامها بمساعدة الرجل في تطوير العمل في مختلف المجالات.

وتابعت: هناك أدوار كثيرة يجب على المرأة أن تقوم بها في هذه المرحلة الانتخابية من خلال بذل المزيد من الجهد والعطاء بجانب الرجل، كي ترتقي إلى مستوى تطلعات صاحب السمو الحاكم، لذا لا بد من مشاركة الرجل فيدفع عجلة التنمية والتطوير، والنزول الى الميدان ونقل الوقائع والحقائق والتحديات التي تواجه أفراد المجتمع بشفافية وأمانة ومصداقية، والعمل على اقتراح الحلول البديلة لكل مشكلة، وأن تقوم بدورها والوطني والسياسي والاجتماعي على أكمل وجه.

وأشارت إلى أن الحلول المثلى للتحديات، تكمن في الحرص على مشاركة الرجل في صنع القرار، وتشجيعها لأبنائها وبناتها، وضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، سواء كان بالترشح لعضوية المجلس الاستشاري، أو المشاركة في انتخاب من يمثلهم، والمصداقية في اختيار الشخصية القادرة على تمثيلهم بالصورة المثلى أمام الجهات المختصة.

وقالت: تعتبر هذه المرحلة فرصة ذهبية وضرورية أمام المرأة للمشاركة في الحياة السياسية، فهي نصف المجتمع والأقدر على مناقشة العديد من القضايا التي تمس المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، لذا فوجودها بجانب الرجل سوف يسهم في استمرار مسيرة الازدهار، كما أن مشاركتها في الانتخابات تعتبر وسيلة لتطوير الديمقراطية، وفرصة أمامها لبناء الوطن وخدمة الإمارة، فصاحب السمو أتاح للمرأة الفرصة للمشاركة في الانتخابات، إيماناً من سموه بأهميتها وقدرتها على الإبداع في الحياة السياسية، لذا أحث كل امرأة في الإمارة تنطبق عليها شروط الترشح لعضوية المجلس الاستشاري بان تقوم بهذه الخطوة، للمشاركة في مسيرة التنمية المستدامة، والمساهمة في دعم مكانة المرأة الاماراتية محلياً وعالمياً.

مشاركة سياسية

وقالت صالحة غابش، مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إن وصول المرأة إلى هذه المرحلة من المشاركة في التنمية المجتمعية في دولة الإمارات، مؤشر واضح على الدعم اللامحدود للمرأة من قبل القيادات العليا في الدولة، وقد سبق انتخابات المجلس الاستشاري، انتخابات المجلس الوطني، ورأينا مستوى حضور المرأة اللافت في العملية الانتخابية، وتوج ذلك باختيار الدكتورة أمل القبيسي رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي.

وتابعت: بدأت مسيرة المشاركة السياسية للمرأة في إمارة الشارقة عبر تخصيص مقاعد لها في المجلس الاستشاري، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي وثق بقدرات المرأة ودعا إلى تمكينها لتقوم بأدوار استثنائية في مجالات مختلفة، واليوم في هذه الحملة الانتخابية لاحظت إقبالاً لافتاً للانتباه للترشح من قبل بعض السيدات والفتيات في عضوية المجلس الاستشاري، إضافة إلى الإقبال على التسجيل في اللجنة الانتخابية كناخبات، الأمر الذي يجعلنا نشعر جميعاً، رجالاً ونساء، بأن المشاركة الوطنية ضرورية في استكمال بناء الانسان في مجتمعنا، واستكمال رحلة التطور في عالم متسارع نحو تحقيق حياة أفضل للإنسان والمجتمعات كلها.

المرأة الإماراتية في أعلى المناصب

وقالت ريم بن كرم، مدير الإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة، إن المرأة الإماراتية بصفة عامة وجدت من القيادة الحكيمة كل الدعم، وفي مختلف المجالات العلمية والعملية؛ وحرصت الدولة على المساواة بينها وبين الرجل، وهو ما كفله دستور الدولة لها، فهي تتمتع بحقوقها كاملة؛ وهذا بدوره ساهم في أن تتبوأ المرأة الإماراتية أعلى المناصب، وتكون شريكاً أساسياً في عملية التنمية والبناء؛ فالتنمية الشاملة والمستدامة في الدول لا تقوم إلا على قواعد ثابتة قائمة على منح كافة شرائح المجتمع حقوقها؛ وهذا ما نراه جلياً في دولة الإمارات، حيث أن المرأة الإماراتية اليوم وكنتيجة طبيعية لهذا الدعم، وصلت لأعلى هرم في السلطة التنفيذية؛ كما في مجلس الوزراء؛ وهي حاضرة بكل اقتدار في المجلس الوطني ولها صوتها المسموع؛ والتمثيل المشرف؛ ولم تتوقف هنا، وإنما نجدها في مختلف ميادين العمل، في السلك الدبلوماسي والعسكري والتربوي والمجال الطبي والإعلامي وغيره.

وتابعت: في إمارة الشارقة بالتحديد دائماً ما نجد مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ الداعية للارتقاء بدور المرأة سواء على المستوى الأسري أو المجتمعي؛ مما انعكست بشكل جلي على الدور الذي لعبته المرأة في الإمارة؛ فهي في سعي دائم لنيل أعلى المراتب العلمية؛ كما تتقلد العديد من المناصب القيادية وتعمل في مختلف مجالات العمل؛ محققةً نجاحات منقطعة النظير؛ وهذا يؤكد بأنها تلعب دوراً بارزاً في العملية التنموية في الإمارة؛ نتيجة للدعم المتواصل والمتابعة والرعاية التي أولاها صاحب السمو حاكم الشارقة للمرأة.

وأضافت: تعد هذه المرحلة الانتخابية لنصف أعضاء المجلس الاستشاري؛ عرساً ديموقراطياً في إمارة الشارقة قائما على قواعد سليمة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو حاكم الشارقة الذي يؤمن بأن الأولوية دائماً تقوم على بناء الإنسان وتنميته، وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار والرفاهية له في كافة المجالات؛ وذلك من خلال إشراكه في عملية صنع القرار، ويكمن دور المرأة الأساس في الحرص على المشاركة الفاعلة، سواءً بالترشح أو الانتخاب، لإنجاح هذا الحدث التاريخي الذي تتبناه الإمارة والذي يشكل خطوة مهمة في تعزيز مسيرة العمل الديموقراطي والبرلماني؛ ما يتوجب عليها التسجيل في أي مركز من المراكز الانتخابية المنتشرة على مستوى الإمارة؛ لأن مشاركتها تعكس مدى وعيها بأهمية أن تكون جزءاً من هذا الحدث الذي يعنى بالدرجة الأولى بالإنسان، وتحقيق متطلباته التي تسهم في تنميته وإيصال أصواتهم وتحقيق طموحاتهم.

وأشارت إلى أنه بإمكان المرأة الاستفادة من هذه المرحلة التاريخية لانتخابات المجلس الاستشاري بالحضور اللافت، سواءً على مستوى الانتخاب أو الترشح، وهو ما سيؤكد مدى الوعي الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية، وإدراكها لكونها احدى أهم الفئات المجتمعية القادرة على صنع القرار.
 
ندوة تعريفية في نادي السيدات

وأكدت خولة السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منحت المرأة مزيداً من الفرص التي تحقق ذاتها من خلالها، وتعمل على خدمة وطنها بما يحافظ على تقدمه وريادته، وذلك من خلال تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات، ومن ضمنها فتح باب المشاركة أمامها في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.

وأشارت السركال إلى أن هذه المرحلة الانتخابية هي الأهم على امتداد تاريخ إمارة الشارقة، وتتطلب من المرأة باعتبارها لبنة من لبنات المجتمع أن تكون جزءاً فاعلاً ومؤثراً في الامارة، سواءً بالترشح أو الانتخاب، من أجل مشاركتها في صناعة القرار، وتحقيق المزيد من الإنجازات لشعبها ووطنها، من أجل مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامها لاقتراح القرارات والمشاريع التي تزيد من فرص نجاح المرأة في الحياة العامة. لافتة إلى أن اللجنة الإعلامية ولجنة إدارة الانتخابات ستعقد ندوة تعريفية لانتخابات المجلس الاستشاري، يوم 16 ديسمبر الجاري، بمقر نادي سيدات الشارقة.

 مشاركة المرأة إيجابية للمجتمع

وأوضحت جواهر النقبي، مديرة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، أن مشاركة المرأة في المرحلة الانتخابية سواء كناخبة أو مرشحة، لها أهمية إيجابية للمجتمع، فالمرأة هي ابنة بارة تتعلم من أسرتها منظومة الحياة، وتنطلق بعدها لتصبح معلمة ومربية لأبنائها، وتكسبهم سلوكيات المجتمع الناجح شاملة التنظيم والتدبير والتثقيف بالعلوم والمعرفة والاحترام، وحين تشارك في عملية صنع القرار فإنها تعكس صورة الإمارات الناجحة في حضارتها وثقافتها التي حققت أهداف التنمية الشاملة لأفراد المجتمع، وحين يرى الأبناء والزوج والأب والأخت مشاركة ربة المنزل في هذه المرحلة، فإنهم من دون شك يكتسبون دافعاً للمشاركة في عملية صنع القرار، حيث أن منظومة التربية التي تقوم بها المرأة تشكل المخزون الثقافي والنفسي والسلوكي، وهي أداة من الأدوات يمكن للمرأة إبرازها في مثل هذه المنابر الانتخابية.
وتابعت: إن ثقة الدولة بالمرأة تعني نجاحا مكتسبا لها، ما يمكنها من المساهمة في التنمية المستدامة، لتمثيل الدولة أولاً، وشخصها ثانياً، ومن دون إنجازاتها ومشاركتها في تلك المنابر لن يكون لها دور في المساهمة الفاعلة في الحد من خلل التفكك الأسري وتكوين مجتمع آمن، فاليوم هي تشارك في منبر مهم للتنمية، وغداً ستكون هي المنبر الذي يمثل تلك المنابر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

المشاركة بفعالية

وأكدت حنان المحمود، مدير قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، على أهمية المشاركة وبفعالية من خلال الترشيح والانتخاب، وبخاصة لمرشحات الإناث.

وتابعت: إن دور المرأة في إمارة الشارقة في نمو متواصل، بفضل رؤى صاحب السمو الحاكم وقرينته، حيث أتيحت للمرأة بغض النظر عن حالتها الاجتماعية وعمرها ومؤهلاتها، فرصة شغل مناصب عديدة، من شأنها إثراء وتطوير المجتمع، وقد تميزت المرأة أولاً في مجال استكمال الدراسة وخوض مختلف المجالات المهنية، وثانياً في مجال شغل مناصب عليا بعد إثباتها لقدراتها وتفانيها في العمل، ونرى اليوم نماذج كثيرة مشرفة لنساء وأمهات عاملات، أثبتن وبجدارة دورهن القيادي في المجتمع.

آخر الأخبار: