آخر الأخبار

انطلاق المرحلة الثانية من "الاستشاري"... وسط إقبال على "الترشح" في "الشرقية"

News Image

انطلقت اليوم الأحد المرحلة الثانية من مراحل انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وسط تفاعل وإقبال من المواطنين من أهالي المنطقة الشرقية على مقار الدوائر الانتخابية بمدن الذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن، حيث توافد العشرات من أهالي تلك المدن على الدوائر للتقدم بأوراق ترشحهم رسمياً انتظاراً لتأهلهم لخوض السباق الانتخابي.

الذيد

أكد علي الطنيجي مدير بلدية الذيد ورئيس اللجنة الانتخابية، إنه تم اتخاذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لاستقبال المرشحين منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد وحتى الثالثة مساء، مشيراً إلى توفير اللوحات الإرشادية لمساعدة المرشحين والراغبين في الترشح لعضوية المجلس الاستشاري وتحديد الأوراق والمستندات المطلوبة من كل مرشح.

وأوضح الطنيجى، أنه تم تخصيص مكتب لاستقبال المرشحين والتدقيق في الأوراق والمستندات المطلوبة وذلك عند قدومهم إلى مركز التسجيل في مبني البلدية لافتاً إلى أنه يتم الالتقاء بأي مرشح لدية استفسارات للرد عليها.

وأكد رئيس لجنة الانتخابات في الذيد أن الإقبال من قبل الراغبين في الترشح خلال اليوم الأول من عملية التسجيل جاء جيداً، ولم ترد إلى اللجنة أية شكاوى تتعلق بالتنظيم أو آليات التسجيل كما لم ترصد اللجنة أي عملية دعاية مخلفة للوائح والقوانين.

وكان المواطن سلطان علي الكتبي أول المسجلين بياناتهم رسمياً للترشح للانتخابات عن مدينة الذيد، والذي وصف إجراءات التسجيل بـ "السهلة والسلسة"، مشيراً إلى وجود أعضاء اللجنة الفرعية للانتخابات منذ الصباح الباكر في مركز التسجيل بمبنى بلدية الذيد  للالتقاء بالمرشحين وإرشادهم حول الإجراءات المطلوبة، مضيفاً إن الموظفين العاملين في المركز يؤدون مهامهم على الوجه الأكمل لاسيما من حيث استقبال المرشحين بترحاب شديد والتدقيق في الأوراق المقدمة وإحاطتهم بالإجراءات المطلوبة في الحملات الانتخابية وغير ذلك من متطلبات العملية الانتخابية.

وتوجه الكتبي بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة أمام مواطني الشارقة بالمشاركة في صنع القرار وطرح الرؤي في إصدار القوانين المنظمة لعمل الإمارة.

من جانبه أشار المواطن صالح محمد القابض إلى أن إجراءات التسجيل كانت سلسة وميسرة، ويمكن لأي مرشح الانتهاء من التسجيل في غضون دقائق معدودة حيث إن لجنة التسجيل مجهزة والعاملين بها مدربين جيداً، كما أن الشروط واضحة ومن السهل استيفائها.

وأفاد عدد من المرشحين المحتملين عن مدينة الذيد، إن القطاع الخدمي وتنمية المناطق والعمل على توفير الخدمات كالتوسع في إنشاء المرافق ورصف الطرق ورفد المدن بالحدائق والمتنزهات وغيرها من المشاريع تعد في قائمة أولويات عملهم بالمجلس إذا ما حالفهم التوفيق في العملية الانتخابية.

خورفكان

مدينة خورفكان والتي تصدرت نسب التسجيل في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية في المنطقة الشرقية، شهدت في أولى أيام المرحلة الثانية إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في خوض السباق الانتخابي، حيث من المنتظر ترشح عشرات المواطنين في المدينة على 3 مقاعد هي نصيب خورفكان في المجلس في العملية الانتخابية بخلاف 3 مقاعد تأتي بالتعيين.

وتؤكد المهندسة آمنة الميل مدير بلدية خورفكان بالإنابة رئيس اللجنة الانتخابية، على هذه المعطيات، بقولها:" إن اليوم الأول من تسجيل المرشحين شهد إقبالا كبيرا من الرجال والنساء على حد سواء"، موضحة أن عملية التسجيل تمت بمرونة كبيرة وسط ترحيب وارتياح من قبل المواطنين.

وأشارت الميل إلى أن دقائق قليلة كافية للانتهاء من عملية تسجيل المرشح، موضحة أن عملية تدريب الموظفين على آليات التسجيل كان لها الدور الكبير في خروج المراحل الانتخابية بشكل مشرف ومبشر إلى يومنا هذا.

وقال عدد من مرشحي خورفكان إن تعزيز الدور الرقابي على المؤسسات الحكومية من أهم أولوياتهم تحت قبة المجلس الاستشاري، معتبرين أن الرقابة وسيلة مشروعة لتدعيم مسيرة الإمارة والحفاظ على مكتسباتها.

كلباء

أكد المهندس خلفان بن عيسى الذباحي رئيس اللجنة الانتخابية بمدينة كلباء، مدير البلدية، أن عملية تسجيل المرشحين في اليوم الأول انتهت بمرونة ويسر دون التعرض لأي عوائق أو خلل تقني أو بشري، مشيداً بالتعاون الكامل من قبل المؤسسات الشريكة في التنظيم والإشراف على العملية الانتخابية بمراحلها كافة.

وأوضح الذباحي أن الاقبال في اليوم الأول مبشراً، معولاً على أن يكون الإقبال أكبر خلال اليومين المقبلين، منوهاً بأن الإقبال شمل عنصري الرجال والنساء مع ترجيح كفة العنصر الرجالي من حيث الأعداد دون الإفصاح عن ماهية الأعداد في اليوم الأول، مؤكداً أن اللجنة الانتخابية تلقت العديد من الاتصالات والاستفسارات عن ماهية الأوراق الثبوتية اللازمة للترشح، وهو ما يؤشر إلى زيادة أعداد المرشحين في اليومين المقبلين.

وكان المواطن خالد علي سعيد الغيلي أول المرشحين المحتملين عن مدينة كلباء، تسجيلاً لبياناته في قوائم المرشحين، والذي أشاد بما وجده من تسهيلات وترحاب من قبل اللجنة المنظمة للانتخابات، وتلاه المرشح يوسف ابراهيم البلوشي، والمرشح محمد شامس.

المرشحين في مدينة كلباء أكدوا أن عضوية المجلس الاستشاري تعد أمانة وتكليف لا تشريف، مجمعين على أن تعزيز الدور الرقابي على المؤسسات، والنهوض بقطاع الخدمات وتدعيم المؤسسات الحكومية بالرؤى والأفكار والتوصيات لتنمية المناطق هي سبيلهم وهدفهم الأول إذا ما وصلوا لعضوية المجلس، معتبرين أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل ضمان العيش الرغيد لأبنائها المواطنين.

وأشاد مرشحو كلباء بما وجدوه من يسر وترحاب من قبل الجهات المنظمة للعملية الانتخابية، موضحين أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فتح نافذة ضوء أمام الشباب وعموم مواطني الإمارة كي يتسنى لهم الإسهام في تعزيز مسيرة الإمارة عبر المشاركة في صنع القرار بما يكفل مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

دبا الحصن

وفي مدينة دبا الحصن، يتنافس المرشحون على مقعدين فقط هما قوام المقاعد الانتخابية المخصصة للمدينة في المجلس الاستشاري.

وقال طالب صفر مدير بلدية دبا الحصن، رئيس اللجنة الانتخابية في المدينة، إن الانتخابات المقبلة تعد واحدة من الخطوات الإيجابية لتعزيز دور المشاركة الشعبية في إدارة شؤون الدولة، كما تفسح المجال أمام المواطنين للمساهمة بشكل فعال في رسم مستقبل وطنهم، وتشجع الجيل الجديد من القادة الشباب على تحمل المسؤولية تجاه الوطن.

وأكد صفر على سهولة الإجراءات التي وفرتها لجان التسجيل، على المستويين التقني والبشري، مشيراً إلى حرص اللجنة على توفير المعلومات اللازمة للراغبين في الترشح لعضوية المجلس.

وكانت المواطنة مريم سعيد الهنداسي، أول المتقدمين رسمياً للترشح لانتخابات المجلس الاستشاري عن مدينة دبا الحصن، وأشادت الهنداسي بجهود اللجنة المنظمة للانتخابات لحرصها على التيسير على المواطنين الراغبين في الترشح وتسهيل مهمتهم وتهيئة كافة الإمكانات لإتمام عملية الترشيح في أجواء وظروف مثالية تتناسب مع أهمية الحدث الأول في امارة الشارقة.

وعن مشاركة المرأة في الانتخابات قالت الهنداسي، للمرة الأولى أخوض تجربة الترشح في الانتخابات بشكل عام، وأخوض الانتخابات وضمن أولوياتي حقوق المرأة والأسرة والطفل وأتمنى أن أنال شرف المحاولة وأحظى بثقة المواطنين لكي أكون حلقة الوصل بين الناخب والجهات الحكومية في طرح قضايا تهم كافة الأسر الإماراتية ومعالجة المشاكل الأسرية من مناقشة أسباب وتداعيات حالات الطلاق والعمالة المنزلية وغيرها من القضايا المجتمعية.

بدوره، أشاد المرشح المحتمل سلطان عبد الله الشرقي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إشراك المواطنين في الحياة السياسية وإتاحة الفرصة للمساهمة في خدمة الوطن، كما أشاد بسهولة إجراءات التسجيل واستقبال المنظمين وتعاونهم مع المرشحين المحتملين.

آخر الأخبار: