المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يختتم أعمال فصله التشريعي العاشر بإقرار توصياته لبلديات إمارة الشارقة
مثلما كانت انطلاقة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في فصل التشريعي العاشر متميزة منذ أربع سنوات مضت ، جاء ختام الدورة البرلمانية الرابعة والأخيرة من هذا الفصل استثنائيا ، بعد مشوار حافل ومكثف ، من النقاشات وعقد الجلسات وإبداء الرأي نحو تطور المجتمع ورخاءه.
لتسجل الجلسة السابعة عشرة والأخيرة من دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر ، حراكا من العمل الوطني الذي لم يهدأ طوال تلك الفترة ، بعد أداء فاق التوقعات ، وسجالا لطرح مختلف القضايا الحيوية لمواطني الإمارة.
أربع سنوات كاملة حفلت بالكثير من الإنجازات حققت قفزة نوعية أبهرت الجميع بالأداء والتواصل المؤسسي والمجتمعي الكبير أسدل عليها المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الستار ، في ظل تلمس مؤشرات نجاحه ، التي لامست النهضة ودعمت أداء الدوائر الحكومية نحو التجويد والتطور.
بدأت أعمال الجلسة التي ترأسها سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس بالتصديق على محضر الجلسة السابقة وهي السادسة عشرة بعد أن ناقش المجلس توصياته بشأن بلديات إمارة الشارقة والتقرير الوارد من لجنة إعداد مشروع التوصيات.
حيث تلا سعادة محمد علي النقبي مقرر اللجنة مشروع التوصيات قائلا في بداية استعراض التوصيات:يرفع التّوصيات التي توصّل إليها بعد نقاشات مستفيضة، تمثلت في غزارة المحاور التي طرحت على عشر جهات جمعت كافة بلديات إمارة الشارقة، والدائرة التي تشرف على أدائهم، نظراً للدور الكبير الرامي إلى تحسين العمل البلدي، وتوفير خدمات شاملة، وخلق مستويات معيشة أعلى للسكان.
وناقش أعضاء وعضوات المجلس بنود التوصيات وتناولوا عددا من الأطروحات الهامة التي تضمنتها التوصيات كما في الدعوة إلى دراسة إنشاء مختبر مركزي آخر يخدم مختلف بلديات الإمارة، بحيث يقدم خدمات الاختبارات والفحوصات التحليلية للمواد الإنشائية والبيئية والغذائية والسلع الاستهلاكية، مما سيكون له الأثر في تقديم خدمات نوعية وتخفيف الضغط عن المختبر الحالي.
وتطرقت توصيات المجلس إلى أهمية قيام الدائرة بالتخطيط الاستراتيجي للمستقبل، واتخاذ خطوات استباقية لتعزيز تنافسيتها، والعمل على إيجاد آلية ممنهجة للتحسين المستمر لتوحيد وتسهيل الإجراءات واللوائح بين بلديات الإمارة، للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وسرعة إنجازها.
ودعت في ذات السياق إلى إنشاء نظام إلكتروني موحد بين البلديات، وتعزيز الخدمات المقدمة في التطبيق الذكي للشارقة الرقمية.
وتضمنت توصيات الأعضاء تأكيدهم على رفع نسب التوطين في المجالات التخصصية الفنية، والتي فيها ندرة في أعداد المواطنين، وتقديم خطط الإحلال للوظائف التي يشغلها غير المواطنين في مختلف بلديات الإمارة.
كما وحملت التوصيات العمل مع جهات الاختصاص لاستحداث خطط رفع الجاهزية والمحافظة على استمرارية الأعمال، ووضع التدابير الوقائية المناسبة للمخاطر المحتملة أثناء الأزمات والكوارث الطبيعية والسيول الجارفة.
وأكدت التوصيات على أهمية العمل على إخلاء مساكن المواطنين وملاحقاها التي تم تأجيرها ، في الأحياء السكنية والضواحي ، وخاصة في المنطقة الوسطى ، وذلك للحفاظ على كيان الأسر القاطنة في تلك الاحياء وخصوصيتها ، من الاختلاط مع الوافدين ، وعاداتهم وثقافاتهم المختلفة
زدعت إلى اصدار دليل تصميم مواقف السيارات في الامارة مع استحداث آلية خصم مخالفات المواقف المتراكمة على المركبات بالتزامن مع خصم المخالفات المرورية.
وفي ختام ومناقشات الأعضاء أقروا توصياتهم بشأن مناقشة سياسة دائرة شؤون البلديات في إمارة الشارقة .
بعد ذلك عرضت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية برئاسة سعادة سيف محمد المدفع مادة مصورة تضمنت تقريراً نهائياً عن أعمالها وإنجازاتها خلال دور البرلمانية الحالية مسلطة الضوء على أبرز زياراتها ومناقشاتها ودعمها لتعزيز المناخ الاقتصادي والاستثماري في إمارة الشارقة .
ثم بدأت مـراسـم اخـتتـام دور الانـعقـــــــــــاد العـــــــادي الرابع من الـفصـل الـتشـريعـي الـعـاشـر ..بكلمة بدأها سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس بقوله : إنّ مجلسنا قد أنجز خلال دورة انعقاده الحالية- والتي قاربت على تسعة أشهر- أعمالاً لها قدرها وأهدافها، وحقق العديد من الإنجازات في إطار اختصاصاته المنوطة به وفق أحكام قانون إنشائه ولائحته الداخلية وتعديلاتهما.
بعدها استعرض الأمين العام للمجلس سعادة أحمد سعيد الجروان أبرز الأعمال والإنجازات التي حققها المجلس خلال الدورة البرلمانية الحالية بقوله: إن المجلس الاستشاري أنجز خلال دور الانعقاد الحالي أعمال وإنجازات نستعرضها عليكم- بإيجاز- في السطور التالية:
عقد المجلس (17) جلسة عامة، شهد خلالها نقاشات متعمقة ودقيقة وحواراً هادفاً متميزاً، الأمر الذي مكّن المجلس من الوصول إلى توصيات موضوعية وقرارات مدروسة وهادفة- بإذن الله تعالى-.
ففي اختصاص مناقشة الموضوعات العامة: ناقش المجلس سياسة (4) دوائر وهيئات حكومية وهي بالترتيب التالي: ( دائرة شؤون الضواحي والقرى- معهد الشارقة للتراث- دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية- دائرة شؤون البلديات )، وقد بلغ عدد مقدمي الطلب وطالبي الكلمة في الموضوعات العامة (80) عضواً.
وبعد المناقشة المتعمقة والهادفة حول سياسات هذه الدوائر والهيئات: توصل المجلس لتبني وإصدار (42) توصية، شملت كافة أوجه سياسات هذه الدوائر واختصاصاتها وخدماتها المُقدمة للجمهور وللمراجعين، مع الأخذ في الاعتبار توجهات صاحب السمو حاكم الشارقة- حفظه الله ورعاه- والإنجازات المُتحققة في جميع القطاعات الحيوية، والتحديات الحالية، والطموحات والتطلعات المُستقبلية.
أما في الاختصاص التشريعي: كان دور الانعقاد الحالي حافلاً بمشروعات القوانين حيث ناقش المجلس (8) مشروعات قوانين مُحالة من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وهي بترتيب ورودها كالتالي: ( تعديل القانون رقم (5) لسنة 2010م بشأن التسجيل العقاري- إعادة تنظيم مجلس الشارقة للتعليم- الموازنة العامة لدوائر وهيئات حكومة الشارقة عن السنة المالية 2023م- تنظيم أكاديمية خورفكان للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري- إعادة تنظيم دائرة الطيران المدني- إعادة تنظيم هيئة مطار الشارقة الدولي- تنظيم دائرة الخدمات الاجتماعية )، وبعد دراستها وبحثها أجاز المجلس مشروعات هذه القوانين مع الأخذ بتعديلات وآراء أعضاؤه وعضواته ومقترحاتهم بشأنها.
أما بالنسبة لاختصاص توجيه الأسئلة البرلمانية: فقد طرح المجلس خلال جلساته العامة خلال دور الانعقاد الحالي عدد (4) أسئلة برلمانية، هذه الأسئلة البرلمانية تناولت مختلف القضايا الحيوية التي تهم وتحقق آمال وطموحات مواطني الإمارة.
أما من ناحية إنجازات لجان المجلس: فقد قامت لجان المجلس بجهود متميزة وعمل دؤوب في أداء الدور المنوط بها- على أفضل وجه- في دراسة ومناقشة كل ما أحاله المجلس إليها من موضوعات ومشروعات قوانين، حيث عقدت اجتماعات وقامت بزيارات ولقاءات عمل بإجمالي عدد (24) اجتماعاً و(11) زيارة عمل.
وبالنسبة للشكاوى: فقد تلقى المجلس ما يقارب (96) شكوى شخصية وإلكترونية، وقد خضعت هذه الشكاوى للدراسة وجمع المعلومات والاحصائيات من الدوائر والهيئات المعنية، واتخذ فيها المجلس القرارات والخطوات المناسبة.
أما بالنسبة للمقترحات: فقد استقبل المجلس عدداً من المقترحات بلغت (10) اقتراحات، وقام المجلس بدراستها والتوصل إلى قرارات مهمة فيها وتم الأخذ بهذه المقترحات وتحويلها إلى الجهات المعنية.
بعدها ألقى سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس كلمة جاء فيها :إنّ المجلس الاستشاري لإمارةِ الشارقةِ، الذي يُعد صرحاً برلمانياً رائداً، بفضلِ الرؤى والتوجيهات السديدة لمؤسِسهِ صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي- عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة (حفظه الله ورعاه)، الذي جعلهُ نبراساً، ومنبراً يُجسد معنى الشورى في أبهى صوره، ويُعزز من مساهمة المواطنين بالمشاركة الايجابية في صناعة واتخاذ القرار، فأصبح المجلس منتدىً وطنياً، وبيتاً للخبرة والكفاءات من ذوي الخبرة والعزم والهمة، زاخراً بعطاءاته وإنجازاته، مُجسداً لأرقى معاني الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذا الوطن المعطاء، وخيرُ مثالاً يُحتذى للعمل الجماعي المُثمر البنّاء، القائم على ثقافة الشورى والحوار الهادف البنّاء وتبادل الآراء، ورسم أفضل صورة حضارية صادقة، ومُرسخاً لمبدأ المشاركة في طرح الرأي وقبول الرأي الآخر.
وتابع : إن حبّ الوطن ليس حكراً على أحد، بل هو واجب على كل فردٍ يعيش على أرضه، وديننا الإسلاميّ الحنيف يحثّنا على حبّ الوطن والوفاء له، وإن انتهاء أعمال المجلس بدورته الرابعة وفصله التشريعي العاشر يعطينا الحافز والمدد لبداية مرحلةٍ جديدةٍ من مراحل العمل والعطاء الوطني في أي مكان وأي مجال، والمرحلة القادمة تتطلب من الجميع مزيداً من الجهد، والبذل الجاد والصادق، فالوطن بحاجة إلى كل ساعدٍ بنّاء، وكل مُحبٍ مُخلصٍ، في كل وقتٍ وحينٍ، ليبقى معززاً مكرماً في علوٍ وشموخٍ دائمين، ولتبقى رايتِه خفاقة تُعانق السماءَ في ظل قيادتِنا الرشيدةِ وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، حفظهم الله جميعاً.
وأردف رئيس المجلس بقوله : إن المجلس الاستشاري ليقدر ويثمن عالياً دور المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة برئاسة سمو الشيخ/ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي- ولي العهد نائب الحاكم (حفظه الله)، وذلك لدعمه المتواصل ومتابعته البنّاءة لأعمال المجلس، والشكر موصول لسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي- نائب الحاكم نائب رئيس المجلس التنفيذي، ولسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي- نائب حاكم الشارقة، ولإخوانهم الكرام أعضاء المجلس التنفيذي الموقر، ولا يفوتنا أن نتقدم بكل التقدير والامتنان إلى سعادة الشيخ/ سالم بن عبدالرحمن القاسمي- رئيس مكتب صاحب السمو الحاكم، ولجميع موظفي المكتب، وللأمانة العامة للمجلس التنفيذي وفي مقدمتهم سعادة/ أسماء راشد بن طليعة- الأمين العام، على التعاون الايجابي والبنّاء مع المجلس الأمر الذي ساهم في دعم وتطوير مسيرة العمل البرلماني، مما كان له الأثر الإيجابي في تكامل الأداء ومنظومة العمل بين المجلسين.
وتابع : الشكر الجزيل إلى جميع الدوائر والهيئات الحكومية المحلية على تجاوبهم الكامل مع مقترحات ورؤى المجلس وتوصياته، وعلى تواصلهم المستمر مع المجلس وأعماله، ونخص بالذكر تعاونهم الكامل في الاستقبال بحفاوة والتسهيلات التي قوبلت بها لجان المجلس المختلفة أثناء الزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة مع مسؤولي هذه الهيئات والدوائر، وتزويدهم بالإحصائيات والبيانات والمعلومات المطلوبة، مما ساعد أعضاء وعضوات المجلس على دراسة وبحث هذه الموضوعات بدقةٍ وموضوعيةٍ وشموليةٍ. كما أتقدم بالشكر الجزيل للدائرة القانونية لحكومة الشارقة وفي مقدمتهم سعادة المستشار الدكتور/ منصور محمد بن نصار- رئيس الدائرة، ولسعادة المستشار/ عيسى سيف بن حنظل- مدير الدائرة، ولجميع المستشارين والعاملين فيها، على مشاركتهم للمجلس في دراسة وتبيان مشروعات القوانين، فلهم منا كل الشكر والتقدير والثناء، ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بالشكر والتقدير للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ولكل العاملين والقائمين عليه، والشكر موصول لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وكذلك الشكر لوسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمكتوبة وأخص منها بالذكر الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لما قاموا به من جهدٍ رديف ومتكامل مع دور المجلس الاستشاري في تحقيق رسالته الوطنية، فشكرنا وامتناننا الكبير لهم جميعاً، ولمؤسساتهم وللعاملين بها.
وأضاف السويدي في كلمته بقوله : أخيراً وليس آخراً، نجتمع في المجلس الاستشاري، الذي احتضننا كأسرة واحدة، إخوة وأخوات مُتآلفين مُتحابين، فالثناء والتقدير لكم جميعاً، كما أتقدم بكل الشكر والتقدير إلى سعادة/ حنان راشد الجروان- نائب رئيس المجلس، على جهودها الطيبة والمباركة، والشكر والعرفان لمن خطط وأنجز من هيئة المكتب ورؤساء اللجان وأعضاء وعضوات المجلس الكرام، فلهم منا كل الشكر والتقدير على ما أنجزوه من أعمال مُشرّفة ومُقدرة ، وقبل الختام باسمكم- أيها الإخوة والأخوات أعضاء المجلس- أحيي وأشيد بدور الأمانة العامة للمجلس وفي مقدمتهم سعادة أحمد سعيد الجروان- الأمين العام للمجلس، ويوسف حسن آل علي- المستشار القانوني للمجلس، ولجميع مدراء الإدارات ولموظفي الأمانة العامة جميعاً، على تعاونهم ومساندتهم لنا بإخلاصٍ وأمانةٍ طوال فصل تشريعي كامل، فلهم منا كل التحية والتقدير لما بذلوه من جهودٍ مخلصةٍ ومقدرةٍ وأداءٍ متمَّيزٍ وفعَّالٍ، ونتمنى لهم جميعاً كل التوفيق والنجاح.
ثم تلا سعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس، مرسوم فض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وبعد تلاوة مرسوم فض الانعقاد قال سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس : رسالتي أقدمها لكم اليوم وقد شارفت عضويتكم في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على بلوغ غايتها، ونشهد المولى- عز وجل- أننا قد أدينا الأمانة والرسالة التي حُمَّلنا إياها بتشريف وتكليف من صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي- عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة (حفظه الله ورعاه)، إن الوطن والإمارة بحاجة إليكم وإلى خبراتكم وتجاربكم التي اكتسبتموها خلال تواجدكم تحت قبة هذا الصرح البرلماني العظيم، فأوصي نفسي بدايةً وإياكم ألا ينقطع عملكم وجهدكم الوطني وأن تحرصوا على توظيف وتجسيد المبادئ والقيم السامية من تعاون وتكامل وشورى وتبادل الآراء بكل شفافية ووضوح وطرح الرأي وقبول الرأي الآخر للوصول إلى الأهداف والطموحات المنشودة، وما تعلمناه بين جنبات وقاعات ورواق هذا البرلمان وهذا الصرح العامر يجب أن يتواصل العطاء والجهد المخلص والمثمر لخدمة إمارتنا العزيزة والحبيبة الشارقة، في أي مكان وأي مجال من مجالات العمل الوطني، وأتمنى التوفيق للجميع والمزيد من تحقيق الانجازات والطموحات.
وتابع : ختاماً .. أقول لكم أيها الإخوة والأخوات أعضاء وعضوات المجلس الكرام .. بوركت جهودكم، ودام عطاؤكم، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يحفظ وطننا وإمارتنا العزيزة الشارقة، وأن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه الخير والسداد، وفي نهاية جلستنا الختامية نتمنى لكم دوام التوفيق وإجازة سعيدة إن شاء الله.