لجنة شؤون التربية والتعليم في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تزور مبادرة لغتي وتشيد بأساليبها المبتكرة في الاهتمام باللغة العربية بين طلبة المدارس
استهلت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة برنامج زياراتها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي التاسع بزيارة القائمين على مبادرة لغتي وذلك بمكتب سمو الشيخه بدور بنت سلطان القاسمي.
وتأتي زيارة اللجنة في إطار ما أقرته من رؤية ترمي إلى تضافر جهودها مع جهات الاختصاص العاملة في إمارة الشارقة لتعزيز مكانة اللغة في المجتمع كونها أساساً في ترسيخ الهوية الوطنية والارتقاء بلغة الضاد وتطويرها من خلال التواصل مع المؤسسات المعنية بها والتي لها أدوار مشهودة في هذا المجال .
ضم وفد المجلس من لجنة شؤون التربية كل من محمد سلطان الخاصوني الكتبي رئيس اللجنة وهيام محمد الحمادي مقررة اللجنة ووحيده عبدالعزيز محمد وعبدالله بخيت المسافري ومحمد سالم بن هويدن وإسلام الشيوي أمين سر لجنة التربية والاعلامي بالمجلس.
فيما استقبل اللجنة كل من عائشة سيف محمد الامين العام لمجلس الشارقة للتعليم رئيس لجنة مبادرة لغتي وبدرية عبدالله آل علي مدير مبادرة لغتي .
وفي بداية الاجتماع أثنى محمد سلطان الخاصوني الكتبي رئيس اللجنة على توجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه _ وحرصه على طرح ودعم المبادرات المعنية بالاهتمام باللغة العربية مشيدا في السياق ذاته بجهود الشيخه بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز مختلف المبادرات المجتمعية والاعلاء من أهدافها من خلال المؤسسات التي تشرف برئاستها كما وأعرب عن تقديره لمجلس الشارقة للتعليم على ما يقدمه من عطاء وعمل متواصل للميدان التربوي ومتابعة المشاريع المختلفة الرامية إلى تطوير المعارف بين طلبة المدارس .
من جهتها رحبت عائشة سيف الامين العام لمجلس الشارقة للتعليم بأعضاء وعضوات لجنة التربية والتعليم مشيدة باهتمامهم بمبادرة لغتي والتي تصب في تشجيع الاطفال على استخدام اللغة العربية بأساليب ممتعة ووسائل حديثة وتطبيقات ذكية .
بعدها أطلعت بدرية عبدالله آل علي مدير مبادرة لغتي مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم المنهج الوطني العربي بوسائل التعليم الحديثة والتطبيقات الذكية والبرامج الجديدة، التي من شأنها تشجيع الأطفال على استخدام اللغة العربية بأساليب ممتعّة تحثهم على البحث والتحصيل العلمي في مختلف أنواع العلوم والمعارف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية
وتهدف أيضاً إلى تيسير التعليم باللغة العربية والترغيب فيها عن طريق توفير أحدث التقنيات لكل من الطالب والمُعلّم على حد سواء وتمكينهم من مواكبة التطور العلمي والتقني المتسارع إضافة إلى تشجيع الابتكار والبحث العلمي وتوعية المجتمع بخصائص اللغة العربية الفريدة من نوعها.
وجرى خلال الزيارة الاطلاع على نتائج المبادرة وما حققته للميدان التربوي في المرحلة الأولى والثانية علاوة على طرح أعضاء وعضوات اللجنة لعدد من أراءهم وتصوراتهم في مختلف جوانب المبادرة التي أشدوا بها وبمستوياتها وأهميتها في الوقت الحالي .