لجنة شؤون التربية والتعليم بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تزور الجامعة القاسمية وتشيد بمستويات خريجيها من الذين ينتسبون لأكثر من 113 دولة حول العالم
اطلعت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على الجهود التي تبذلها الجامعة القاسمية في مواصلة تطورها، واستقطابها سنويا لمئات الدارسين من مختلف أنحاء العالم، للالتحاق بكلياتها الخمس وتمكينهم من العلوم والمعارف.
وأبدت اللجنة إعجابها بالمكتسبات العلمية والمكانة الأكاديمية التي حققها الجامعة منذ إنشائها على مدى عشر سنوات ماضية وتواصل جهودها كمنارة علمية عالمية لبيان سماحة الإسلام ووسطيته وتخريج أجيال تسهم في بناء أوطانها وازدهارها وهم من الذين ينتسبون لأكثر من 113 دولة في العالم.
جاء ذلك خلال زيارة اللجنة للجامعة صباح أمس وذلك ضمن أعمالها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر.
استقبل اللجنة سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية للجنة شؤون الأسرة مبديا ترحيبه بهذه الزيارة والتي تعزز من تضافر الجهود وإطلاع المجلس الاستشاري كصرح برلماني على إنجازات الجامعة في المجالات الأكاديمية والعلمية، ورؤية الجامعة القاسمية في نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال، لاسيما وأن المجلس الاستشاري كان له وطيد الصلة في دعم إنشاء الجامعة القاسمية ومناقشة قانون تأسيسها وأسهم في تعزيز أدوارها.
ضم وفد المجلس من لجنة شؤون التربية والتعليم كل من شيخة علي النقبي رئيسة اللجنة ، والدكتور أحمد صالح النقبي مقرر اللجنة ، وكلثم سيف الطنيجي ، وشيخة خلفان الظنين النقبي ، وموزة معضد بن هويدن ،ويوسف محمد المزروعي ، ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي أمينة سر اللجنة ،وإسلام الشيوي الخبير الإعلامي.
فيما حضر من الجامعة الأستاذ الدكتور حسن الملخ نائب المدير للشؤون الأكاديمية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وعلي النقبي مدير العلاقات العامة .
وخلال اللقاء قدم سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف نبذة عن الجامعة والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية، ومتابعة سموه لكافة مراحل تطور الجامعة ودعمها لتصبح واحدة من الجامعات الرائدة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بما تمتلكه من مرافق تعليمية وسكنية متطورة توفرها للطلبة من مختلف دول العالم.
كما وواصل شرحه لأعضاء المجلس الاستشاري متناولا أهم الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة وما يتوافر بها من مناخ تعليمي راق ، علاوة على الامتيازات المقدمة للطلبة الدارسين من مختلف دول العالم ، فضلا عن حرص الجامعة وفق سياساتها الاستراتيجية على توفير أجود الخدمات من رعاية واهتمام لكافة الطلبة الدارسين من الذكور والإناث في كلياتها الخمس والتي تشمل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، وكلية الاتصال ، وكلية القرآن الكريم ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، وكلية الاقتصاد والإدارة ، ودورها في تعليم اللغة العربية والجهود المبذولة من قبل أسرة الجامعة من أساتذة وإداريين في تأهيل الطلبة اعتمادا على أرق النظم التعليمية والبرامج المعززة من أنشطة وفعاليات وجوائز ، بهدف العودة إلى أوطانهم والمساهمة في ازدهارها والمشاركة في دعم تقدمها.
بعدها تداخل أعضاء وعضوات المجلس الاستشاري في طرح أراءهم في عدد من الموضوعات الأكاديمية وتناقشوا في أليات دعم المجلس الاستشاري لمواصلة تعزيز رسالة الجامعة ودورها في المجالات العلمية والتبادل الثقافي والنشر العلمي وسياسات قبول الطلبة بجانب الفعاليات والمناشط المنفذة للاهتمام بمواهب وإبداعات الطلبة وتعريفهم بمقومات دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، وآليات متابعة الخريجين والتواصل معهم.
وبعدها تجول وفد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في مرافق الجامعة واطلعوا على نماذج من الفعاليات والبرامج المنفذ وأبرز الخدمات والسياسات التعليمية والتي تعزز من تفرد الجامعة في احتضانها لأكثر من 113 جنسية في رحابها.