لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تطلع على أعمال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وجهودها في رعاية الأيتام
واصلت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اطلاعها على جهود المؤسسات الحكومية في رعاية الاسرة وافرادها من خلال دعوتها لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لعقد اجتماع مشترك.
ويأتي اللقاء في إطار أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي ضمن سلسلة اجتماعات تنظمها اللجنة ضمن منظومة أعمال المجلس لعدد من الجهات الحكومية مما يساهم في تنمية المبادرات والمشاركين وبحث أطر تنمية الجهود بما يصب في خدمة الإنسان في إمارة الشارقة
حضر الاجتماع سعادة سعيد مطر بن حامد الطنيجي رئيس اللجنة وأعضاء وعضوات من اللجنة تمثلت في سعادة عبد الله البدوي الحوسني وسعادة عبد الله معدن الكتبي وسعادة عبد الله بن طريش الكعبي وسعادة محمد العلوي الظهوري وسعادة حميد عبيد الحمودي وسعادة الدكتورة هند الهاجري بجانب حضور سعادة حليمه العويس نائب رئيس المجلس وسعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس ومن الأمانة العامة للمجلس وسعادة هدى الحمادي أمينة سر اللجنة.
وحضرت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، ووفد من إدارة وموظفي المؤسسة.
واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على طبيعة عمل المؤسسة وواقع الأداء المؤسسي من الأنشطة والرعايات المختلفة، وكافة جهودها المبذولة في رعاية الأيتام بإمارة الشارقة، وتم استعراض تجربة المؤسسة في خدمة منتسبيها عبر عرض تقديمي، أبرزت فيه أهم المشاريع المقدمة لخدمة فئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام.
وتعرفت اللجنة على أهم التحديات التي تواجه المؤسسة في تقديم خدماتها ، وتم التعريف خلال الاجتماع بالجهود المبذولة والخدمات المقدمة لمنتسبي المؤسسة من الأيتام والأوصياء، ونؤكد أن ما وصلنا إليه اليوم من إنجازات هو انطلاقاً من الرؤية الشمولية التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، النابعة من رؤيته الحكيمة، واهتمامه اللامحدود بتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل إنسان على أرض الشارقة، وضرورة الاهتمام بجميع فئات المجتمع بالإمارة دون استثناء.
وأثنت لجنة شؤون الأسرة على الجهود التي تقدمها المؤسسة في مجال رعاية الأبناء الأيتام وتأهيلهم، وأبدوا استحسانهم بالدعم الاجتماعي والنفسي وجميع جوانب التمكين المقدمة، والارتقاء بالعمل الإنساني بما يخدم كرامة الأيتام ليأخذ منحى اجتماعيًا متكاملًا، وتخللت الزيارة التطرق لبعض الاستفسارات والمناقشات التي تخص عمل المؤسسة وجوانب التعاون التي سترتقي بالأيتام وتلبي احتياجاتهم .
فيما أعربت منى بن هده السويدي عن تقديرها لجهود المجلس الاستشاري ودور لجنة الأسرة في الاطلاع على أعمال المؤسسة ومباركة أدورها بما يخدم الصالح العام لأبنائنا الأيتام الذي يسهم بفاعلية في تنمية وتطوير العمل الإنساني والاجتماعي.
وتابعت: تبرز رؤيتنا المؤسسية إلى الريادة في التمكين المستدام للأيتام وأسرهم، لترسم معها مسيرة جديدة نحو تنمية شاملة حافلة بالمزيد من الإنجازات والتمكين والرفاه الاجتماعي لأسر الأيتام، بأهداف ممكنة ومعانقة لاستدامة الريادة والتميز والتنمية وتعزيز القدرة على صناعة مستقبل أفضل للأيتام، طامحين إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز من جودة أعمالنا وترتقي بها، فنحرص بدورنا على توفير بيئة متميزة وممكنة لرعاية أسر الأيتام، والنهوض بواقعهم إلى الأفضل.
وأكملت: تهدف برامج المؤسسة إلى تمكين الأيتام والنهوض بواقع اليتيم ليكون مواطناً صالحاً وقادراً على العطاء والبذل لنفسه ومجتمعه، حيث يتجلى هذا الاهتمام في مشاريع وبرامج ابتكرتها المؤسسة؛ لتنشئتهم تنشئة صحية وسليمة فضلاً عن تنمية قدراتهم وصقلها، وتمكينهم في جميع نواحي التمكين المختلفة التي اعتمدتها المؤسسة، إضافة إلى استخدام أساليب هادفة للتعامل مع الأيتام مع الحفاظ على كرامتهم لبناء شخصيات واعدة وقيادية .