شيخة علي النقبي رئيسة لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري: بداية العام الدراسي 2024/2025 فرصة جديدة للتميز بفضل دعم القيادة الرشيدة وتضافر جهود الأسرة والمدرسة
أكدت سعادة شيخة علي النقبي، رئيسة لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمناسبة بدء العام الدراسي 2024/2025، أن هذا العام يمثل فرصة جديدة لتحقيق النجاح والتميز في مجال التعليم، داعيةً كافة أفراد المجتمع إلى تعزيز جهودهم في دعم العملية التعليمية.
وقالت النقبي: بداية العام الدراسي هي لحظة تجدد الأمل والطموح، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والابتكار في مسيرتنا التعليمية، لنكمل ما تحقق من إنجازات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في ظل إيلاء التعليم اهتماماً خاصاً ومواصلة دعم مسيرة تطويره.
ووجهت في كلمتها التحية إلى الطلبة والطالبات بقوله : مع بداية عام دراسي جديد، نُرحب بكم بحفاوة ونتمنى لكم كل التوفيق والنجاح، إن بداية العام الدراسي تُعتبر فرصة جديدة لتحقيق الأهداف والتفوق في المسيرة التعليمية. نثق بقدراتكم وإمكاناتكم، ونعلم أنكم ستكونون دائمًا مثالًا للجد والاجتهاد.
وأضافت : فلنجعل هذا العام مميزًا، مليئًا بالعزيمة والإصرار، ولنحرص جميعًا على الالتزام بالأخلاق الحميدة والتعاون مع الزملاء والمعلمين ، نحن على يقين بأنكم قادرون على التغلب على التحديات وتحقيق أحلامكم.
وأشادت النقبي بالطلبة، مشيرةً إلى أنهم قلب العملية التعليمية ونجاحهم يعكس تطور المجتمع بأسره، وأكدت على أهمية استثمار كل لحظة في التعلم والنمو المتكامل، وحثت الطلبة من الذكور والاناث في مختلف المراحل التعليمية على العمل الجاد والمثابرة لتحقيق أهدافهم الدراسية.
وأردفت : نتوجه بالشكر لأولياء أمور الطلبة الذين يلعبون دوراً حيوياً في دعم أبنائهم وتعليمهم، كما نقدر جهود المعلمين الذين يسهمون بكل إخلاص في بناء الأجيال وصقل مهاراتهم، فإن تضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة يساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح الأكاديمي والتفوق.
وأخيراً، دعت النقبي جميع أعضاء المجتمع إلى تعزيز روح التعاون والمشاركة الفعالة في دعم العملية التعليمية، معبرةً عن أملها في أن يكون هذا العام الدراسي مليئاً بالإنجازات والنجاحات التي تساهم في رفع مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التعليم على الصعيدين الإقليمي والدولي.