المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يناقش سياسة دائرة الخدمات الاجتماعية ويقر تعديل قانون بشأن الموارد البشرية
ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي التاسع في جلسته العاشرة سياسة دائرة الخدمات الاجتماعية والتي عقدها بمقره في مدينة الشارقة برئاسة خولة عبدالرحمن الملا رئيس المجلس الاستشاري وأجاز خلالها مشروع قانون بشأن تعديل قانون الموارد البشرية لإمارة الشارقة .
بدأت الجلسة بالتصديق على محضر الجلسة السابقة بعدها ناقش المجلس ضمن بند مشروعات القوانين المحالة من اللجان مشـروع قانون بشأن تعديل القانون رقم (6) لسنة 2015م بشأن الموارد البشرية لإمارة الشارقة بحضور الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية والمستشار منصور بن نصار مدير عام الإدارة القانونية بمكتب سمو الحاكم و عبد الله سالم المشوي مدير دائرة الموارد البشرية وهيثم خالد شهيل مدير إدارة أنظمة الموارد البشرية .
وفي كلمته عبر الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في كلمته عن سعادته بالاجتماع مع المجلس الاستشاري وأشار إلى أن المجلس يعتبر منبرا يصدع منه مبدأ من أهم مبادئ ديننا الحنيف وهو مبدأ الشورى وليجمع بين أحضانه خير أبناء إمارتنا الحبيبة للاستفادة منهم في التقدم والارتقاء والتطوير .
وأوضح بن خادم في كلمته: إن حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _حفظه الله ورعاه _ يولي اهتماما كبيرا لكل ما من شأنه أن يوفر الحياة الكريمة للمواطنين وإدخال السعادة عليهم ، ولا يخفى على أحد المبادرات والمكرمات التي يقوم بها سموه للوصول بالأسرة إلى المستوى اللائق للحياة الكريمة ومنها زيادة الحد الأدنى لمستوى الراتب للموظفين والمتقاعدين إلى 12 ألف دهم وكذلك منح الموظفة إجازة وضع تصل إلى 120 يوم ، وكذلك ساعات رضاعة لمدة عام كامل تبدأ بعد الانتهاء من إجازة الوضع والعديد من الكثير من المبادرات التي تصب جميعها في صالح الأسرة والمواطن.
وتابع : ونحن إذ ننتهز وجودنا في هذا الصرح نتشرف بأن نتقدم لسموه بعظيم الشكر والتقدير على كل ما يقوم به سموه لصالح أبناءه.
بعدها تلا العضو أيمن عثمان الباروت مقرر لجنة الشؤون القانونية تقرير مشروع القانون وبعد نقاش ، صادق المجلس على مشروع قانون بشأن تعديل القانون رقم (6) لسنة 2015م بشأن الموارد البشرية لإمارة الشارقة
بعد ذلك ناقش المجلس سياسة دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة بحضور عفاف إبراهيم المري عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس الدائرة و يوسف يعقوب المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الأفرع وأحمد ابراهيم الميل المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة وعلياء عبيد الزعابي المدير التنفيذي لقطاع التنمية والضمان الاجتماعي وموزة محمد السويدي مدير إدارة الأداء المؤسسي وخلود عبدالله آل علي مدير إدارة الرعاية المنزلية و عبدالله بن هويدن مدير فرع الذيد و مريم ماجد الشامسي مدير فرع الحمرية.
وتلا الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان الموضوع العام للمناقشة قائلا: وفق المرسوم الأميري رقم (9) لسنة 1995تتولى دائرة الخدمات الاجتماعية في حكومة الشارقة تقديم خدمات اجتماعية علاجية ووقائية وإنمائية وفقاً لأفضل الممارسات في مجال الضمان والرعاية والحماية والتأهيل للأفراد والأسر والمجموعات من ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة لتمكينهم من التكيف مع ظروفهم واستفادتهم من موارد بيئتهم ومساعدتهم للوصول بهم لحياة كريمة،،، كما وتعمل الدائرة على دراسة المشكلات الاجتماعية لإيجاد الحلول ودعم اتخاذ القرار اسهاما مها في عملية التنمية المستدامة لمجتمع إمارة الشارقة ، ولأهمية أدوار الدائرة يود مقدمو الطلب مناقشة هذا الموضوع تحقيقا لغاليات الصالح العام.
وألقت رئيسة المجلس خولة عبد الرحمن الملا كلمة جاء فيها: نتشرف اليوم باستضافة إخوتنا من دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة، هذه الدائرة الهامة والحيوية التي نعول عليها كثيراً في تلبية حاجات شرائح كثيرة ومتعددة في مجتمعنا، ولا شك أن الرعاية والاهتمام والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة (حفظه الله ورعاه)، لهذه الدائرة يساعدها في أداء أدوارها ومهامها. كما ونشيد فخراً بالرعاية الكريمة والتوجيهات البنَّاءة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة (حفظها الله)، والتي تتلاقى مع تلك الرؤى السديدة لما فيه خير وطننا وإمارتنا الحبيبة.
وتابعت: مضت سنوات عدة على آخر مناقشة تمت لسياسة هذه الدائرة تحت قبة هذا المجلس، ومؤكدة أن الحراك المجتمعي والمتغيرات العديدة التي شهدتها دولتنا عامةً وإمارتنا خاصةً أفرزت واقعاً اجتماعياً جديداً يحتم على هذه الدائرة توسيع مظلتها ومد أجنحتها لتغطي الحاجات المتزايدة لخدماتها مع دخول العديد من الشرائح في المنظومة الاجتماعية التي تحتاج للمساعدة، لذا نتمنى أن تواكب الدائرة هذه المتغيرات وأن تكون آلياتها وبرامجها وخططها قادرة على توفير خدمات اجتماعية راقية ومتميزة، وأن تكون على قدر هذا التحدي.
وأشارت: على الرغم من أن مجلسنا سبق له أن ناقش سياسة هذه الدائرة الهامة مرات عديدة في الفصول التشريعية السابقة إلا أن طرح سياستها للنقاش في هذه الجلسة يأخذ بُعداً آخر وأهمية كبرى كون هذه الدائرة هي المعنية الأولى برعاية الفئات الست التي حددها صاحب السمو الحاكم حفظه الله في خطابه في الجلسة الافتتاحية لمجلسنا بالإضافة إلى فئة متوسطي ومحدودي الدخل، ومن المؤكد أنها بكوادرها المبدعة والخلاقة وبما اكتسبوه من خبرات متراكمة طوال سنى رعايتهم وخدمتهم لكافة الفئات المستحقة للرعاية في مجتمعنا قادرة بإذن الله على تحقيق تطلعات سموه ووضع توجيهاته بشأن الفئات الست موضع التنفيذ خدمةً لأبناء إمارتنا العزيزة الشارقة.
كما وألقت عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية كلمة أشادت فيها باهتمام المجلس الاستشاري بالدائرة وحرصه الدائم على دعم أعمالها وما تقوم بها من جهود لخدمة المواطنين من المستحقين للإعانة.
وأعربت عن تقديرها للمتابعة المستمرة من قبل أعضاء المجلس الاستشاري لمختلف الدوائر الحكومية المحلية في الإمارة لا سيما ما يتصل بالخدمات المقدمة للمواطنين منوهة في هذا الصدد بتواصل لجان المجلس الدائمة مع دائرة الخدمات الاجتماعية واهتمامها بطرح توصيات قيمة كان من نتائجها الارتقاء بخدمات الدائرة وتمكينها من أداء دورها الريادي في توفير الحياة الكريمة لمختلف فئات المجتمع وبالأخص الفئات المستضعفة.
واشارت المري إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية بإمارة الشارقة أنشأت في الأول من أغسطس عام 1984 إلا أن تاريخ ظهورها بتنظيمها الحديث يعود للثاني والعشرين من نوفمبر عام 1995 حين صدر المرسوم الأميري رقم (9) لسنة 1995 والذي أصبحت دائرة الخدمات الاجتماعية بموجبه دائرة محلية في حكومة الشارقة وتختص الدائرة بإنشاء دور الرعاية الاجتماعية وتقديم خدمات الرعاية المنزلية وخدمات حماية الضعفاء وتقديم الدعم الاجتماعي والتأهيل للفئات المحتاجة والقيام بالدراسات والبحوث الاجتماعية.
وأكدت أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _حفظه الله ورعاه _ هو صاحب الفضل في دعم الاسر والموجه الدائم لتأمين سبل الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
بعدها تداخل الأعضاء والعضوات في طرح العشرات من النقاط الحيوية بشأن الدعم الاجتماعي الذي تقدمه الدائرة للأسرة وخدماتها في دور الرعاية وتواصل النقاش على مدى خمس ساعات حيث قدم 27 عضوا وعضوة اقتراحاتهم وأسئلتهم بشأن الرعاية الاجتماعية وخدمات الرعاية المنزلية وخدمات حماية الضعفاء والدعم الاجتماعي والتأهيل للفئات المحتاجة والقيام بالدراسات والبحوث الاجتماعية.
استهلت المناقشات العضوة عايشة البيرق بالتأكيد على نهج حاكم الشارقة في تمكين الانسان لسعادة الارض ليكون إنسانا ويسمو به وقالت إن صاحب السمو لم يترك شاردة ولا واردة في اهتمامه بالإنسان وتمكينه وعيشه إلا وسبقنا إلى الفكرة والتنفيذ لان سموه يدرك تمام الادراك أن ها الوطن لا يقوم إلا على الانسان فصناعة الأوطان ومجدها بأيدي البشر وتحدثت البيرق مستفسرة عن بيانات الغارمين والمستفيدين وفق البحوث الدراسية وسألت عن الربط الالكتروني لتطبيق مبادئ الحكومة الالكترونية والذكية .
فيما سألت العضوة فاطمة المهيري عن أبرز حملات التوعية التي تنفذها الدائرة حاليا للتثقيف المجتمعي بكافة الخدمات المنفذة وقياس أداء العاملين ونواتج الخدمات وسألت العضوة عذراء الريامي عن رعاية الدائرة للأطفال المتأثرين تعليميا نتيجة غيابهم المتكرر بسبب الخلافات الأسرية أما العضو سلطان الشرقي فسأل عن إيجاد جائزة لتقدير جهود الموظفين سواء الاداريين أو الفنين وتكريمهم وعن جهود الدائرة للتنظيم المؤسسي وتداخل العضو الدكتور شاهين المازمي استفسر عن جهود الدائرة فيما يتعلق بتحقيق المعايير التي حددتها اليونيسيف لتأهيل إمارة الشارقة لنيل لقب اول مدينة صديقة للطفل و اقترح تشكيل لجنة دائمة في إمارة الشارقة تضم أعضاء من المحكمة والنيابة والشرطة ودائرة الخدمات الاجتماعية تنظر في جميع شؤون الطفل لتنظيم مسألة رؤية الأطفال وذلك في المرحلة قبل صدور قرار أو حكم قضائي.
وتتابع الاعضاء والعضوات في ذكر مداخلتهم حيث طرح العضو عوض مصبح الكتبي استفسر ا عن دور الدائرة في توظيف أبناء وبنات منطقة البطائح والمدام في الوظائف المتاحة في فروع الدائرة في تلك المنطقتين وطالبت العضوة نوره بن خليف الطنيجي بأهمية أن تتوافر لدى كافة الفروع خطط بديلة لإيصال الادوية إلى المرضى في المنازل وعدم التأخر لأي أسباب ودعا العضو أحمد بوكلاه إلى توفير كادر للعلاج الطبيعي والتمريض وفتح الباب أمام المتطوعين من ذوي الخبرات والمتقاعدين لخدمة أهداف الدائرة أما العضو بطي بن سرور الكتبي أكد في مداخلته على أهمية توفير الأدوات الصحية والسيارات المناسبة لتحركات المعاقين والبيئة المناسبة لاستقرار هم وتخفيف العبء عن كاهل ذويهم واستفسر العضو محمد حمد المنصوري عن جهود الدائرة في التعامل مع الحالات المعنفة وتأهيلها للعودة إلى منازلها وحياتها الطبيعية.
وشملت مداخلات الأعضاء العديد من المحاور حيث سأل العضو الدكتور خليفه بن دلموج قيام الدائرة بدور في مجال الوقف الخيري لدعم الحالات الاجتماعية المسجلة لديها والعضو جمعه الشامسي وجه سؤال :كيف استفادت الدائرة من إحصاء دائرة الإحصاء والتنمية الاجتماعية العضو محمد عمر الدوخي اقترح تخصيص مبلغ شهري ثابت لربات البيوت يساعدها في متطلبات الحياة أما العضو صالح القابض استفسر عن جهود الدائرة للوصول إلى المتعففين في المجتمع وتأمين متطلباتها استفسر العضو محمد سلطان الخاصوني عن آليات توزيع الأراضي التجارية على الأرامل والأيتام والأسر المتعففة في منطقة مليحه.
كما قدم العضو محمد سالم بن هويدن سأل عن أوجه الرعاية التي تقدم لمجهولي الأبوين والحقوق المقدمة لهم عندما يكبرون والعضو محمد عيسى الدرمكي سأل عن إمكانية تحديد مخصص مالي لفئة المواطنة التي تعدت سن التيتم (فاقدة الأبوين) واقترح انشاء متجر ذكي للأسر المنتجة وذلك للتسويق عن منتجات الأسر المنتجة
دعا العضو عبدالله مراد ميرزا الدائرة إلى إجراء تعديل على لوائح الدعم لتناسب الوضع المعيشي الحالي من غلاء واقترح الإسراع في تعديل اللوائح الخاصة للطفل والمرأة وكبار السن لاستقرار الأسرة أما العضو راشد الهناوي النقبي استفسر عن إمكانية استثناء ذوي الدخل المحدود من خصم الدعم عند تعيين أبنائهم
وتابع طالبو الكلمة بعد انتهاء مقدمو الطلب طرح استفساراتهم ومداخلاتهم فقدمت العضوة وحيدة عبدالعزيز في مداخلتها في رعاية كبار السن وسألت عن الشروط الواجب توافرها لاستقبال كبار السن والعضو جاسم البلوشي سأل عن مراعاة الدائرة للغلاء المعيشي ومستويات التضخم السنوية في تخصيص تلك المساعدات النقدية لضمان مقدرة هذه الحالات من شراء احتياجاتهم وفي مداخلتها العضوة هيام تطالب بتنويع التمويل وإيجاد مصادر وبدائل التمويل من خارج الموازنة الحكومية عن طريق حملات تسويقية موجهة لاستهداف مساهمات الأفراد والشركات والعضو أحمد الجراح يسأل عن التعاون مع محكمة الاسرة وتكامل الجهود لخدمة الاسر والعضو أيمن الباروت يطالب بمعايير للتعامل مع خط نجدة الطفل وتطوير خدماتها الموجه للمعاقين ودعا لتوثيق جهود الدائرة علميا ونشر مؤتمراتها وأبحاثها في مجلات علمية محكمة.
وفي ردها على مداخلات واستفسارات أعضاء وعضوات المجلس أشارت عفاف المري ومعاونيها من المدراء التنفيذين أنها جيدة وهامة ومن شأنها أن تثري أعمال الدائرة للفترة المقبلة واستعرضت عفاف المري القطاعات التابعة للدائرة والخدمات التي تقدمها للمستهدفين من كل قطاع ..وقالت ان دائرة الخدمات الاجتماعية تحتوي أربعة قطاعات رئيسية هي قطاع الضمان الاجتماعية وقطاع الرعاية والحماية الاجتماعية و قطاع خدمة المجتمع بالإضافة لقطاع الخدمات المساندة حيث تقدم الدائرة خدماتها من خلال ثمانية أفرع و هي خورفكان و كلباء و دبا الحصن و الذيد و البطائح و المدام و مليحة و الحمرية و تشرف دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة على هي دار رعاية المسنين و واحات الرشد و مركز حماية المرأة و دار الرعاية الاجتماعية للأطفال و دار الامان لتجتمع كل هذه الادارات لرعاية و حماية المستضعفين بالمجتمع من مختلف الفئات تحقيقا لحياة كريمة لهم
وأوضحت المري أن دائرة الخدمات الاجتماعية تعمل على تقديم كل الخدمات التي من شأنها أن تحقق الاستقرار لمختلف الفئات في المجتمع من خلال توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يركز دائما على بذل المزيد من الجهد والعطاء للاهتمام بالأفراد والأسر أطفالا ونساء وكبار السن وصولا بهم لحياة امنه و مستقرة .
وأشارت إلى أن قيمة المساعدات الاجتماعية في العام الماضي بلغت مايقارب ١٥٠ مليون درهم واستفاد منها 9177 مواطن ومواطنة وتابعت من خلال المتابعة ودراسة الحالات تبين وجود حالات بحاجة للتدخل العاجل تم إنعاشهم بصفة عاجلة لتوفير لهم سبل الراحة والاستقرار وقد استفاد من التدخل العاجل في مدينة الشارقة عدد ( 391) حالة في عام 2016.
فيما قدم معاونو رئيس الدائرة شروحا عن الأسئلة والاستفسارات الداخلة في اختصاصاتهم حيث عرفت خلود ال علي مدير ادارة الرعاية المنزلية بقطاع الرعاية والحماية الاجتماعية بأدوار إدارتها والمتمثلة في دور الإيواء الخمس بالاضافة إلى إدارة الرعاية المنزلية وإدارة حماية الطفل لرعاية وحماية المحرومين من الرعاية الاجتماعية والفئات التي بحاجة إلى رعاية واهتمام ( كبار السن – المرأة – الأطفال – المعاقين والمرضى النفسيين ) وتقدم لهم الخدمات في الدور الاجتماعية الإيوائية.
وعرج يوسف يعقوب المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الأفرع عن مختلف المقدمة في الفروع بمدن ومناطق إمارة الشارقة وتطرق أحمد ابراهيم الميل المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة عن مختلف الخدمات المقدمة في الدائرة ومجمل أعمالها وشرحت علياء عبيد الزعابي المدير التنفيذي لقطاع التنمية والضمان الاجتماعي لأوجه الخدمات المقدمة في هذا القطاع الهام وتطرقت موزة محمد السويدي مدير إدارة الأداء المؤسسي إلى منظومة الأداء المتميز في الدائرة وتحدث عبدالله بن هويدن مدير فرع الذيد عن خدمات الرعاية المنزلية التي تقدم من خلال الأفرع وعرفت مريم ماجد الشامسي مدير فرع الحمرية بانشطة وبرامج الدائرة في منطقة الحمرية.