آخر الأخبار

المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يناقش سياسة هيئة الشارقة الصحية ويطالب بتفعيل أدوراها

News Image

أبدى أعضاء وعضوات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إصرار واضحا على أهمية مواصلة الارتقاء بالشؤون الصحية في إمارة الشارقة وأن تشمل منظومة التأمين الصحي فئات عديدة مثل الأب والأم وربات البيوت والمعلمين والمطالبة بتفعيل الهيئة لدورها في مجال ترخيص واعتماد المستشفيات والعيادات وتنمية جهود الهيئة لتصبح الشارقة مركزا دوليا لخدمات الرعاية الصحية وكافة الأنشطة ذات الصلة .

جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة عشرة التي عقدها المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ضمن أعماله لدور الانعقاد برئاسة خولة عبدالرحمن الملا رئيسة المجلس الاستشاري وخصص موضوعها لمناقشة سياسة هيئة الشارقة الصحية .

وتقدم خمسة وعشرون عضوا وعضوة بأسئلة واستفسارات تناولت تقييم الوضع الصحي في إمارة الشارقة والمطالبة بتوفير مختلف البرامج الصحية من مستشفيات وعيادات ودراسة الأمراض لترسيخ مبدأ الامتياز في الرعاية الصحية كمبدأ أساسي لتحقيق التنمية والتقدم.

حضر الجلسة عبدالله علي المحيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس هيئة الشارقة الصحية والدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري مدير الهيئة وأمل أحمد القطري مدير إدارة التأمين الصحي.

بدأت الجلسة بكلمة لسعادة رئيسة المجلس الاستشاري خولة الملا قالت فيها : إننا نسعد ومن خلال مناقشتنا اليوم لسياسة هيئة الشارقة الصحية والتي تم إنشائها بمرسوم رقم (12) لسنة 2010م من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي- عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة (حفظه الله ورعاه) وتعكس اهتمام سموه المشهود بتوفير أسباب ومقومات العيش الكريم للمواطنين وخاصة في تطوير خدمات الرعاية الصحية، ليُنشئ سموه الهيئة ويعززها بكافة الصلاحيات والموازنات اللازمة لتحقيق أهدافها وتمكينها من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة للإمارة، كسلطة عليا في مجال الرعاية الصحية وتقديم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والتعزيزية للفرد والمجتمع .. وإننا لنقدر لصاحب السمو تلك النظرة الثاقبة في الاهتمام بالإنسان والعناية بصحته وبالتالي ترسيخ مبدأ الامتياز في الرعاية الصحية كمبدأ أساسي لتحقيق التنمية والتقدم.

وتابعت في كلمتها : لا شك أن الحديث عن هذه الأمور الهامة التي تتصل بأهم استثمار في دولتنا الفتية ألا وهو الاستثمار في الإنسان رأس مالنا الحقيقي، فلابد من تفعيل صلاحيات الهيئة الواردة في مرسوم إنشائها بصورة أكبر ودعم الكادر البشري حتى تقوم بمسؤولياتها على أكمل وجه .. وإن جلسة اليوم تأتي لتعزيز تلك الجهود وتؤكد على أهمية تضافرها في العمل المشترك على تطوير الرعاية والعناية بالصحة، حيث ما من أسرة أو مجتمع أو أمة لها أن تنجح من دون صحة سليمة ينعم فيها أفرادها بعقل وجسم سليم، ولا شك بأن الصحة الجيدة للفرد تمثل عطاءً كبيراً وركيزةً هامةً للتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الصحة والتعليم يؤمن للوطن الازدهار والتقدم وتأتي الصحة في الأولوية وهو ما يجب أن يدركه كل فرد في مجتمعنا.

وأشارت رئيسة المجلس في كلمتها : لأهمية هذا الموضوع  نتمنى الوصول بالمحاور والمناقشات إلى مساعدة هذه الهيئة التي نعول عليها كثيراً في توفير أرقى الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير العالمية بما يخدم مسيرة التنمية والتطور في شتى المجالات خدمةً لأبناء إمارتنا العزيزة الشارقة .. وكلنا أمل في أن تُسهم جلستنا هذه وما سنطرحه على إخوتنا القائمين على هيئة الشارقة الصحية- وما ستقدمونه من آراء ومقترحات وتوصيات- في دعم ومؤازرة جهودهم المخلصة في تطوير وتجويد الأداء.

 ثم تلا الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان الموضوع العام لمناقشة سياسة هيئة الشارقة الصحية قائلا : منذ أن تأسست هيئة الشارقة الصحية بموجب المرسوم الأميري رقم (12) لسنة 2010م والهيئة تسعى وفق اختصاصاتها إلى الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في إمارة الشارقة وتطويرها و تنظيمها لتصبح إمارة الشارقة أكثر وجهات الرعاية الصحية استقطابا في المنطقة ولأهمية أدوارها يود مقدمو الطلب مناقشة سياسة الهيئة تحقيقا لغايات الصالح العام.

بعدها قدم عبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية شرحا عن الهيئة وجهودها في التأمين الصحي وبرنامج المدن الصحية ومبادرات الهيئة والتنظيم الصحي في إمارة الشارقة ومدينة الشارقة للرعاية الصحية قائلة في بداية كلمته : يطيب لي من هذا المنبر أن أستعرض أمامكم المبادرات والمهام التي نفذتها هيئة الشارقة الصحية بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، حفظه لله ورعاه، لتوفير أفضل الخدمات الصحية والطبية في الإمارة وأضاف: حرصنا في الهيئة على بذل كل الطاقات والجهود الممكنة لأداء هذه المسؤولية الموكلة لنا، متوكلين على الله سبحانه وتعالى، وبدعم سياسة حكومتنا الرشيدة لتوفير مناخ صحي آمن ينعم فيه الجميع بالسعادة والاستقرار.

وأشار المحيان إلى أن هيئة الشارقة الصحية تأسست في مايو 2010م بالمرسوم الأميري رقم 12 لسنة 2010 وفي عام 2012 تم إصدار المرسوم الاميري رقم 26 والخاص بإنشاء مدينة الشارقة للرعاية الصحية بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في إمارة الشارقة وتطويرها وتنظيمها وتحدث عن الرؤية والرسالة والقيم للهيئة .

ثم تطرق على مدينة الشارقة للرعاية الصحية وهي هيئة منطقة حرة طبية واللجان المشتركة مع وزارة الصحة والمشاركة في صياغة القوانين الاتحادية وقرارات مجلس الوزراء المعنية بالقطاع الصحي كما وتحدث عن التأمين الصحي لموظفي حكومة الشارقة  .

وتداخل أعضاء وعضوات المجلس في طرح أرائهم حول تطوير الرعاية والعناية بالصحة و توفير أرقى الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير العالمية بما يخدم مسيرة التنمية والتطور في شتى المجالات المحاور شملت توفير الخدمات العلاجية والعمل على سد نقص في الأطقم الطبية والتمريضية وأن تمتد مظلة التأمين الصحي لتشمل المتقاعدين من الجهات الاتحادية والأب والأم وربات البيوت والمعلمين بجانب برامج التوعية والتثقيف الصحي ودراسة الامراض الأخرى والتي تشكل محاور كانت حاضرة في مناقشات المجلس الاستشاري لضمان حياة صحية للجميع.

 

في أولى المداخلات العضوة عايشة البيرق تطالب بدور أكبر لهيئة الشارقة الصحية في مستوى توفير الخدمات العلاجية والعمل على سد نقص في الأطقم الطبية والتمريضية وسألت عن مخرجات الدائرة بعد أن استشهدت بتوجيهات حاكم الشارقة للمجلس بأهمية الرعاية الصحية للحالات الست لاسيما كبار السن داعية في كلمتها إلى إدارة العلاقات والشراكات بالهيئة وتحويلها إلى قيمة مضافة في ظل الاختصاصات العديدة التي تمتلكها الهيئة كما وسألت عن مستشفى الحوادث الذي كان مقررا له في الشارقة والحاجة الماسة إلى خدماته ، والعضوة عذراء الريامي اقترحت إلحاق الكادر التمريضي بالمدارس  لهيئة الشارقة الصحية ليتولى متابعته وتقيمه وتطالب بتوفير ممرضين للمرضى السريرين في منازلهم  والعضو عوض مصبح سأل عن إمكانية تواصل الهيئة مع وزارة الصحة لسد كافة الاحتياجات في العيادتين وهما عيادة المدام الصحية وعيادة البطائح الصحية   .

أما العضو محمد حمد المنصوري فخصص مداخلته للاستفسار عن دور الهيئة في علاج الحالات الطارئة والخطرة في الخارج واقترح قيام الهيئة بتقديم منح دراسية للمتفوقين من الطلبة المواطنين لدراسة الطب سواء في داخل الدولة أو خارجها  والعضو محمد بن نومه الكتبي استفسر عن دور الهيئة في الرقابة على المعايير الصحية للحضانات التي  تتبع لحكومة الشارقة وطالب بتوفير مستلزمات المسنين من أسرة وكراسي ضمن مزايا التأمين الصحي والعضوة وحيدة عبدالعزيز طالبت الهيئة بأن يشمل التأمين الأب والأم وربات البيوت والمعلمين ولا يقتصر على الزوجة والأبناء بجانب إنشاء مركز للتثقيف الصحي على مستوى إمارة الشارقة يتبع للهيئة  وتطرق العضو  الدكتور خليفة عبيد بن دلموج يستفسر عن عدد من الخدمات الصحية في المنطقة الوسطى فيما سأل العضو  محمد عمر الدوخي يسأل عن والمطالبة بتفعيل الهيئة لدورها في مجال ترخيص واعتماد المستشفيات والعيادات وجهود الهيئة  لتصبح الشارقة مركزا دوليا لخدمات الرعاية الصحية وكافة الأنشطة ذات الصلة وسأل العضو عبدالعزيز عبدالله النعيمي عن دور الهيئة في توطين الوظائف الفنية والإدارية والخدمية في مستشفى الجامعة وجهود الهيئة في تلبية حاجة المواطنين وخاصة كبار السن من توافر العنصر المواطن أو العربي لخدمته في الاستقبال والتمريض والعلاج ودعا لمبادرة لإنشاء مركز للبحث العلمي في مجال الطبي والاشراف عليه والعمل على تطويره والتنسيق مع جهات التعليم الطبي في الامارة لإثراء هذا المركز و سأل العضو راشد الغول عن قيام الدائرة بإحصائيات عن الوضع الصحي في الامارة ودورها في المنطقة الشرقية أما العضو أيمن باروت فأكد على ضرورة الاسراع في بناء مستشفى الحوادث والطوارئ لتوسط الامارة شبكة الطرق في الدولة، واهمية الاشراف المباشر للهيئة على اللجنة المعنية بإيفاد للعلاج خارج الدولة باعتبارها جهة اختصاص

العضو عبدالله سبيعان يطالب بتفعيل اختصاصات هيئة الشارقة الصحية الواردة في القانون وتطرق إلى وجود اراضي مخصصة للمرافق الصحية بمختلف مدن الامارة وأن يتم التنسيق مع المجالس البلدية لتفعيلها او طرحها للاستثمار .

والعضو محمد عيسى الدرمكي يطالب بإبراز مزايا مدينة الشارقة الصحية إعلاميا وبحصر أعداد المتقاعدين من الجهات الحكومية الاتحادية  وذلك للنظر في مدى إمكانية ضمهم في مظلة التأمين الصحي لافتا إلى أهمية إبراز الشروط والمعايير والمزايا للتملك الحر في مدينة الشارقة الصحية والخطة الاعلامية لجذب المستثمرين وسأل عن متى سيرى هذا المشروع النور وخاصة أن مستفيدي التأمين الصحي يعانون من قلة الخيارات للمستشفيات والعيادات الخاصة بالإمارة.

العضو راشد الهناوي النقبي طالب بلجنة منبثقة من الهيئة لدراسة وضع ومتطلبات العيادات الخارجية من طوارئ على مدار الساعة والوقف على متطلبات المنطقة والمقيمين والمعاقين وأستوضح عن ماذا حققت الهيئة من تلك الزيارات وهل تم الخروج باتفاقيات تنعكس على الوضع الصحي والعلاجي في الامارة الآن وفي المستقبل

العضو جمعه الشامسي طالب الهيئة بأن يشمل التأمين الصحي الكوادر العاملة في الاندية الرياضية بإمارة الشارقة واللاعبين متسائلا هل قامت هيئة الشارقة الصحية بدراسة لضم كوادر الأندية واللاعبين في منظومة التأمين الصحي ، مع العلم أن الأندية تنفق مبالغ باهضة على علاج موظفيها ولاعبيها سنويا .

جاسم البلوشي دعا إلى التعاون مع جهات الدعم لتحفيز ريادات الأعمال ورجال الأعمال للاستثمار في القطاعات الصحية مشيرا إلى أنه في عام 2014 كشف هيئة الشارقة الصحية عن حجم الاستثمار في القطاع الصحي في إمارة الشارقة والذي بلغ 1.25 مليار دولار أي 4 مليار ونصف ، وأشارت إلى أن المتوقع أن ينمو هذا القطاع بنسبة 9.3 في المئة خلال السنوات الثلاثة القادمة وسأل عن حجم الاستثمارات التي بلغتها الامارة في العام الجاري 2017 وهل لدى الهيئة دراسات ومؤشرات لدارسة الاستثمارات في هذا القطاع الذي باتت لاعبا قويا في الاقتصاد ومحركا لعجلة التنمية من خلال الخدمة العلاجية المتطورة والسياحية العلاجية والعضوة هيام الحمادي تتحدث عن محور التسويق والامتيازات لمدينة الشارقة الصحية وأكدت على دور الهيئة في الوقوف على الأمراض المستعصية لتوفير العلاج المطلوب

أما العضو سلطان الشرقي فسأل عن مدى إضافة مزايا لمظلة التأمين الصحي وعن إنشاء عدد من المراكز الطبية التخصصية مثل مركز الاخصاب وغيرها والعضو عبدالله مراد ميراز  سأل عن ضم العاملين على الكادر المحلي بملاك القيادة العامة لشرطة الشارقة  بمنظومة التأمين الصحي والعضو بطي بن سرور الكتبي سأل عن إمكانية افتتاح فرع لمستشفى الجامعة في منطقة البطائح ليخدم أهالي المنطقة الوسطى

 

وخلال مداخلات أعضاء وعضوات المجلس قدم عبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية ومعاونيه وهما الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري مدير الهيئة وأمل أحمد القطري مدير إدارة التأمين الصحي شرحا عن الاستفسارات التي تقدم بها الاعضاء حيث تطرق المحيان في الاجابة عن مدينة الشارقة للرعاية الصحية والتي تأتي إيماناً منا بأهمية تقديم أفضل الخدمات في مجال الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع، واستقطابا للاستثمارات المتخصصة في القطاع الصحي وبأعلى المعايير العالمية في بيئة استثمارية جاذبة، وترويجاً للإمارة لتصبح الوجهة المثالية لخدمات الرعاية الصحية وكافة الأنشطة ذات الصلة وتناول خطوات سير العمل في المدنية وقدم نبذة عن بعض المستثمرين الراغبين بالاستثمار في المدنية بحيث تم تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة L2BW  ومقرها لكسمبورج لبناء مستشفى وفندق ومركز نقاهة باستثمار وقدره مليار درهم ويبنى على عدة مراحل وتم توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة GVM  ومقرها ايطاليا لبناء مستشفى متخصص في أمراض القلب والسكري وتم التوقيع مع مجموعة الاهلية ومقرها أبوظبي لبناء مستشفى متعدد التخصصات باستثمار يقدر بحوالي 200 مليون درهم وتم توقيع مذكرة تعاون مشترك مع الغرفه العربية الالمانية لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي.

وعن التأمين الصحي تحدثت أمل أحمد القطري مدير إدارة التأمين الصحي قائلة تسعى هيئة الشارقة الصحية دائماً للارتقاء بالخدمات الصحية وإضفاء مزيد من المزايا والمنافع المميزه للموظف وبمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة وذلك لـــتخفيــف الأعباء والتكاليف والإرتقاء بمستوى الرضا الوظيفي وتعزيز إرتباط الموظف ببيئة عمله وتحفيز الموظف نحو المزيد من العطاء والاهتمام بصحة الفرد بشكل خاص وبصحة المجتمع بشكل عام وتطرقت إلى أهداف تطبيق التأمين الصحي وأعداد المؤمن عليهم والبالغة أعدادهم 63 ألفا و137 وفق خمس فئات .

وتحدث الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري مدير الهيئة عن اللجان المشتركة مع وزارة الصحة وهي المجلس الصحي الاماراتي وهي اللجنة المحلية للمجلس العربي للاختصاصات الصحية (البورد العربي) ولجنة التطبيب عن بعد ولجنة تملك الخليجيين للمنشآت الطبية الخاصة ولجنة تخزين وحدات دم حبل السرة واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ ولجنة تقييم الطب البديل و التكميلي ولجنة تطبيق معايير برامج المدن الصحية بالدولة ولجنة المؤشر الوطني لعدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان ولجنة المؤشر الوطني لعدد وفيات أمراض القلب لكل 100 ألف من السكان.

بعد ذلك تحدث عبدالله المحيان رئيس الهيئة عن الفئات المستفيدة من الرعاية الصحية بمستشفى الجامعة بالشارقة حيث يستفيد من خدماتها من فئة أهالي إمارة الشارقة 2662 والمنتفعين من دائرة الخدمات الاجتماعية 4735 ومن ذوي الاعاقة 882 ليصبح الاجمالي 8279 وتطرق إلى أن مستشفى الجامعة كلفت قرابة مليار درهم للإنشاءات والتجهيزات والكلفة السنوية التشغيلية قرابة 120 مليون درهم .

وأعلنت رئيسة المجلس في نهاية الجلسة أن المجلس سينظم الندوة التعريفية عن خدمة (تواجدي) وأهمية جواز سفر الطوارئ والتي يقيمها مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الشارقة بمقر المجلس من يوم الخميس القادم الموافق 20 أبريل 2017م  في تمام  الساعة الحادية عشرة صباحاً.

آخر الأخبار: