لجنة التربية بالمجلس الاستشاري تزور جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي وتشيد بجهودها في إزكاء روح التنافس في الميدان التربوي
اجتمعت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مع القائمين على جائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي خلال زيارتهم لمقر الجائزة بمدينة الشارقة صباح أمس الأول.
استقبل وفد لجنة شؤون التربية والتعليم كل من علي الحوسني الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم أمين عام الجائزة ومحمد علي الملا مدير إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي .
فيما ضم وفد اللجنة من المجلس الاستشاري كل من محمد سلطان الخاصوني رئيس اللجنة والأعضاء والعضوات هيام الحمادي وراشد الغول ووحيدة عبدالعزيز ومحمد سالم بن هويدن ورافقتهم هدى الحمادي أمينة السر .
وفي الاجتماع أشاد محمد سلطان الخاصوني رئيس اللجنة برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه_ في تشجيع التنافس في كافة المجالات لاسيما في الميدان التربوي ورؤيته الثاقبة في إطلاق الجائزة مند أربعة وعشرين عاما لتكون من أولى الجوائز التربوية في الدولة والداعمة للتميز في الشؤون التعليمية ودورها في إزكاء روح التنافس في الميدان التربوي .
وأكد على أن زيارة اللجنة حاليا للجائزة تأتي في إطار اطلاع اللجنة ومتابعتها لكافة أعمال مجلس الشارقة للتعليم بحكومة الشارقة تحضيرا للجلسة العامة التي من المزعم عقدها في شهر ديسمبر المقبل لمناقشة سياسة مجلس الشارقة للتعليم .
بدوره رحب علي الحوسني أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام الجائزة بحضور أعضاء اللجنة لمقر الجائزة وأعرب عن تقديره لدور المجلس الاستشاري وحرص أعضاءه وعضواته على الاهتمام بالشؤون التعليمية في الامارة ونقل تحيات رئيس مجلس الشارقة للتعليم لأعضاء وعضوات اللجنة .
بعدها قدم محمد علي الملا مدير إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي شرحا عن مراحل تطور الجائزة وفئاتها وتصورا كاملا لكافة أعمالها وحققه من حراك تربوي كبير بين كافة محاور العملية التعليمية على مستوى الدولة .
وأشار إلى أنه تم استحداث فئتين جديدتين لجائزة الشارقة للتميز والتفوق التربوي وهما فئة الحضانة المتميزة وفئة معلم التربية الخاصة المتميز كما تم تقليص فئات الجائزة من 17 إلى 12 فئة ضمن مراحل التطوير المستمرة في الجائزة بعد اطلاق الدورة ال24 من الجائزة.
وأوضح الملا إلى أنه تم تخصيص 20% من ميزانية الجائزة لدعم المتميزين والموهوبين لافتا إلى حرص الجائزة على تنمية فرص الابداع والابتكار.
بعدها قدم أعضاء وعضوات اللجنة عددا من الأراء والمقترحات التي تصب في أعمال الجائزة ورؤاهم في مواصلة اسهام الجائزة بتحقيق التميز في الميدان التربوي.