المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يبادر بالمساهم في حملة (كلنا مسؤول) لمدينة الشارقة للخدمات الانسانية
بادر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة من خلال لجنة شؤون الاسرة بالمجلس باستضافته صباح أمس الأول لحملة (كلنا مسؤول) والتي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مع نهاية عام الخير وبداية عام زايد في مقره بمدينة الشارقة إلى دعم الحملة كأول جهة تساهم في نجاح الحملة.
وتأتي الحملة بهدف ترسيخِ مبادئ المسؤولية المجتمعية وفتح الباب أمام الأفراد والمؤسسات للمساهمة في إنشاء المباني الجديدة للمدينة والتي تتيح للطلبة ذوي الإعاقة بيئة تعليمية وتدريبية أفضل بمواصفات عالمية.
وقام عدد كبير من أعضاء وعضوات المجلس الاستشاري بتوقيع (طلب أمر مستديم) الخاص بالحملة وكان في مقدمتهم رئيس المجلس خولة عبد الرحمن الملا وأحمد سعيد الجروان أمين عام المجلس.
وترتكز حملة (كلنا مسؤول) على مبدأ الاستقطاع الدوري من رواتب الموظفين أو الأفراد الراغبين في المشاركة بشكل دوري أو سنوي حيث تبلغ قيمة السهم المستقطع (50) درهماً وبإمكان الراغبين المساهمة بأكثر من سهم علماً أن الحملة لا تستهدف الموظفين فقط بل جميع أفراد ومؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة أكدت خولة عبدالرحمن الملا رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة أن مساندة المدينة في ما تقوم به من تعليم وتدريب ومناصرة وتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة واجب على الجميع كل حسب قدرته وإمكانياته وحتى إن بدت هذه المساهمة قليلة نوعاً ما إلا أنها مجتمعة تدعم الخدمات المقدمة لطلاب المدينة وفق أفضل الممارسات العالمية وتتيح لهم مستقبلاً أفضل بإذن الله.
وأشادت خولة الملا بأهداف حملة كلنا مسؤول النبيلة ودورها في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية وتوعية أبناء المجتمع بأهمية البرامج التعليمية والتأهيلية الرائدة التي تقدمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأصبحت من خلالها علماً ومنارة تسطع لا في سماء الشارقة أو دولة الإمارات العربية المتحدة فقط بل على الصعيدين العربي والعالمي أيضاً.
وقالت: من هنا، من المجلس الاستشاري في الشارقة ندعو الجميع إلى المساهمة في حملة كلنا مسؤول لأن التكاتف الاجتماعي يستدعي الإخلاص والاجتهاد وما تقدمه المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات يستحق منا أن نقف إلى جانبها دعماً ومساندة وتوعية وصولاً إلى أفضل النتائج المنشودة.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة وجميع العاملين في هذه المؤسسة العريقة متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه أوضح أمين عام المجلس أحمد سعيد الجروان أن المساهمة في حملة كلنا مسؤول بالتنسيق مع لجنة الأسرة من شأنها الارتقاء أكثر بالخدمات التي تقدمها المدينة لطلابها ذوي الإعاقة ومن واجب المجتمع بأفراده ومؤسساته مساندة هذه الخدمات وضمان استدامتها مؤكداً أن الرسالة التعليمية والتوعوية التي أخذتها المدينة على عاتقها جديرة بكل احترام وتقدير.
بدوره أشاد محمد عيسى الدرمكي عضو المجلس الاستشاري في الشارقة بالتوقيت المناسب للحملة مع بداية عام زايد لما يمثله من معانٍ عميقة في الوجدان داعياً شتى فئات المجتمع إلى دعم الحملة ومساندتها حرصاً على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
من ناحيته عبر خالد الغيلي الزعابي عضو المجلس الاستشاري في الشارقة مقرر لجنة شوؤن الأسرة في المجلس عن أمله في أن تحقق الحملة أهدافها المادية والتوعوية متمنياً دوام النجاح والتوفيق لجميع القائمين عليها.
وقالت نورة الطنيجي عضو المجلس الاستشاري إن المساهمة في حملة (كلنا مسؤول) ودعم الخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة واجب على الجميع كل حسب إمكانيته داعية الأفراد والمؤسسات إلى تحمل هذه المسؤولية بما يليق بها.
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة أن الالتزام بالمسؤولية المجتمعية من شأنه تحقيق العديد من النتائج الإيجابية لا للأشخاص ذوي الإعاقة فقط بل للجميع واستناداً على هذا الأساس تم إطلاق حملة كلنا مسؤول تأدية لدور المدينة في إتاحة الفرص أمام الأفراد والمؤسسات للمشاركة في المسؤولية المجتمعية وتحقيق الاستدامة.
وأوضحت أنَّ المباني الجديدة ستكون صديقة للبيئة بطاقة استيعابية أكبر استجابةً للطلب المتزايد على الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل المعايير وأحدث التقنيات ذات الجودة العالمية مشيدة بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة التي ساهمت بـ 80 مليون درهم لإنشاء وتطوير المنشآت الأساسية لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، داعية الجميع كل حسب استطاعته للمساهمة في استكمال المبنى الجديد للمدينة.
في الختام توجهت مدير عام المدينة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالشكر الجزيل إلى رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة خولة عبد الرحمن الملا وإلى جميع أعضاء المجلس الذين تفاعلوا مع الحملة بمسؤولية وساهموا فيها آملة استمرار التعاون والتنسيق مستقبلاً لكل ما فيه خير وصالح المجتمع.