خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري: المرأة الاماراتية تسير وفق نهج زايد قولا وعملا
أكدت سعادة خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن ابنة الامارات فخورة بما وصلت إليه المرأة الاماراتية من مكانة وتقدير ليس فقط في مجتمع الامارات بل تعدت إلى موقعها الخارجي الذي أثبت فيه تفوقا كبيرا وتميزا في الأداء وقدرة على أن تثبت أنها جديرة بما أسند إليها من مهام وما تقلدته من مسؤوليات،
وأِشارت الملا في كلمتها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية والتي تتزامن مع عام زايد وتحمل شعارا يحمل حاضر المرأة ومستقبلها "المرأة على نهج زايد" إلى أن المرأة تعتز بعلمها وثقافتها وما تحمله من قيم وهي تمضي يوما بعد يوم وفق النهج الذي خطه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من توفير مختلف الأسباب اللازمة لدعم المرأة منذ ولادتها والتحاقها بالتعليم ومساهمتها في عملها بجدها وعطاء في كل القطاعات فضلا عن دورها في بناء أسرتها وترابط مجتمعها لتكون المرأة وبحق في إنجازاتها تسير وفق نهج زايد قولا وعملا.
وأرجعت الملا هذا النجاح للمرأة الإماراتية بفضل الدعم والمساندة من قبل القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة _حفظه الله _ وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي _رعاه الله_ وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _حفظه الله ورعاه _ وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وحرصهم الدائم والمتواصل على إعطاء المرأة دوراً أساسياً لتعزيز مكانتها وجعلها شريكا في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
وواصلت الملا كلمتها في هذا السياق بأن المرأة الإماراتية تبوأت من خلال دعم القيادة لها واجتهادها في تحصيل العلم واكتساب الخبرة أفضل المناصب وأعلاها وأخذت دورها الحقيقي في تنمية المجتمع وأثبتت موقعها في الدفاع عن الوطن بجانب الرجل في مواطن البسالة والشجاعة وقدمت المرأة الإماراتية أدوارا في دفع شباب الوطن للالتحاق بالخدمة الوطنية والانضمام لصفوف القوات المسلحة ويسجل أبناؤها بدمائهم في سجل الشرف والنصر مواقف في استعادة الشرعية لتكون نموذجا في التضحية والعطاء وأما للشهيد وعنوانا في الإخلاص من أجل الوطن وترابه .
وأشارت الملا إلى أن المرأة الإماراتية هي المعادلة المتميزة دائما في كل مجال في ظل ما توافرت لها من مقومات شملت بيئة تشريعية وحقوق ودعم قيادي وشعبي لتكون أما وموظفة وشريكة وقيادية ما مكنها من تحقيق الكثير من الإنجازات وشهد لها العالم أجمع بتفوقها التربوي والسياسي والاقتصادي فضلا عن دورها البرلماني ونجاحها في مناقشة قضايا وطنها سواء في عضويتها للمجلس الوطني الاتحادي وفي المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وأكدت الملا في هذه المناسبة أن وراء هذا التقدم اللافت للمرأة الإماراتية جهدا مقدرا ودورا عظيما ومباركة قوية من رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لتثبت جدارتها وقدرتها على العطاء والإبداع في جميع المواقع التي شغلتها وحضورها ومكانتها وتميزها داخلياً وخارجيا حتى بات يشار إلى المرأة الاماراتية بالبنان في كافة المحافل الدولية وهي تتفاعل مع قضايا الوطن والقضايا المصيرية والعالمية واستطاعت تطوير أدائها في جميع الميادين بخطى ثابتة.
وأشارت إلى أن المرأة تسجل تقدما يسطر لها في سجلها وفي مسيرتها ومشاركتها الفعالة في مسيرة التنمية لاسيما في إمارة الشارقة والتي ترعى دعمها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وما تشرف عليها من مؤسسات تهني بالمرأة في مختلف جوانب حياتها وتقدم لها أسباب الاستقرار والمشاركة الفاعلة والاسهام في بناء وطنها.
لافتة إلى أن المرأة الاماراتية تفاخر الجميع بما حققته من نجاح ومكتسباتها وهي الواثقة من خطواتها المتمسكة بقيمها وأخلاقها الطيبة وعاداتها وتقاليدها وتحمل فوق ذلك دورها الاساسي في بناء الأسرة والقيام بواجبها في التربية وتخريج قيادات تتحمل المسؤولية ومشاركة الرجل ومساندته في البناء والتنمية.