المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة يجيز مشروع الرد على خطاب الافتتاح ويؤكد على دوره في مناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بالمواطنين مع الجهات المختصة
أجاز المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ضمن أعمال جلسته الثانية لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي العاشر المشروع المقدم من قبل اللجنة المُشكلة للرد على خطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة في الجلسة الافتتاحية الأولى للمجلس.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس في مقره بمدينة الشارقة وترأسها سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري.
حيث تلا سعادة لعضو الدكتور محمد أحمد الكوس مقرر اللجنة المشكلة مشروع خطاب الرد.
وبعد مناقشة مستفيضة وإضافة من قبل الاعضاء والعضوات صادق المجلس على مشروع الرد على خطاب الافتتاح في جلسته العامة وأكد رئيس المجلس أنه سيتم رفعه بمشيئة الله إلى حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه ..
حيث تناول الخطاب رفع أسمى معاني الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة على ما يوليه سموه من اهتمام كبير بالمواطنين والمقيمين ورؤية سموه السديدة بتوفير الاستقرار والعيش الكرام للأسر من خلال توجيهات سموه لتوفير سبل الرخاء بمكرمته في توفير (4400)منحة سكنية والتوجيه بإنجازها خلال عام ونصف مما يعمل على رفع العبء عن كاهل الأسر المواطنة لتأمين المسكن كأحد أهم الأولويات.
وأكد الخطاب أن نهج حاكم الشارقة فيما وجه به سيمثل دربهم من أجل تعزيز وتطوير إمارة الشارقة في ظل تمتع المجلس بالصلاحيات التي تمكنه من مباشرة أعماله التشريعية والرقابية وإجازته لعشرة من الأعضاء اقتـراح مشروع قانون جديد والاسهام في التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات لينعم الجميع بفيض من الراحة والاستقرار.
وتطرق الخطاب إلى عدد من المحاور شمل محور التشريع ومحور الاسكان ومحور التوظيف ومحور الانتخابات مضمنين الخطاب إشادة بدعم حاكم اللامحدود وحرص سموه على أن يتلمس المواطن العمل الانساني الكبير والمتواصل في إمارة الشارقة من خلال ما يقدمه المجلس الاستشاري من رأي في معاونة سموه والجهاز التنفيذي في حكومة الشارقة لاتخاذ القرار الذي يصب في صالح المجتمع وصولاً إلى حياة كريمة مؤكدين في الخطاب أن المناقشات ستكون لكافة القضايا والموضوعات المتعلقة بالمواطنين وسيعملون على إيصال أصواتهم إلى الجهات المختصة
وعرج الخطاب في محتواه إلى أهمية مواصلة الجهود للاهتمام بالأسر والمجتمع وسعي المجلس لمواصلة دوره في تلمس احتياجات المواطنين ودفع مسيرة العمل الوطني في المجلس بعد إتمام عقدين من الزمن منذ إنشاء المجلس في عام 1999م ليواصل دوره كشريك في المسؤولية لإيصال نبض المواطن والقيام بدور مشهود في خدمة الوطن.