هيئة مكتب المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تطلع على أعمال مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في مجالات البحوث والتطوير والتكنولوجيا
زارت هيئة مكتب المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة صباح اليوم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا واطلعت على أبرز أعمال المجمع ودوره في بناء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص في مجالات البحوث والتطوير والتكنولوجيا بما يفعّل التعاون بين القطاع الأكاديمي ومختلف قطاعات المجتمع.
وأشاد علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بأهمية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا وأدواره في جذب الاستثمارات وما يتولاه من طرح مشروعات بحثية وخطط قائمة على تطوير منظومة الحلول والابتكارات في شتى المجالات التي يتولاه ويضعها في أولية اهتمامه لربطها مع مخرجات الجامعة .
جاء ذلك خلال الجولة التي قامت بها هيئة المكتب برئاسة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بحضور حنان راشد الجروان نائب رئيس المجلس والدكتور شاهين إسحاق المازمي رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى والدكتور حميد جاسم السويجي الزعابي رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام ومحمد سالم الطنيجي رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة وأحمد سعيد الجروان أمين عام المجلس مقرر هيئة المكتب كما حضر الاجتماع من الأمانة العامة للمجلس إسلام الشيوي وسليمان داود.
استقبل هيئة مكتب المجلس كلا من حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ونهيان الفلاسي مدير العلاقات الحكومية والتراخيص بالمجتمع .
ورحب حسين محمد المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار برئيس المجلس الاستشاري وبأعضاء هيئة مكتب المجلس الاستشاري وتطرق إلي بيان أدوار المجمع في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات العلمية والابتكارية لدعم المسيرة الاقتصادية والتنموية لإمارة الشارقة مشيرا إلى أن المجمع يسعى لاستقطاب نوعية مختلفة من الاستثمارات الخاصة بالصناعات الحديثة التي تساهم في تطوير عدد من المواضيع الحيوية كالمواصلات والزراعة والبناء وغيرها من القطاعات وبمفهوم ابتكاري مختلف.
وأطلع المحمودي رئيس وأعضاء هيئة المكتب على أهيم ما يميز وهو وجوده في مدينة جامعية متكاملة وشاملة تضم جامعاتها أكثر من 47 ألف طالب وطالبة، وفيها أيضاً ما يزيد على 2000 أكاديمي من حملة درجة الدكتوراه حيث إن المجمع يتعاون مع هيئات ومؤسسات بحثية عديدة في مجال الابتكار وقد طبقت الكثير من التجارب مع هيئات ومؤسسات علمية وأكاديمية وبحثية عالمية على صعيد العالم وبذلك سيصبح المجمع في البحث العلمي على مستوى المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وجرى إطلاع رئيس المجلس والاعضاء على أقسام وإدارات المجمع وقاعاته وما يتولاه من منظومة أعمال ابتكارية في محاور عدة من بينها تكنولوجيا المياه والبيئة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المواصلات وتكنولوجيا المعلومات والتصميم الصناعي والعمارة كما يتولى المجمع دعم الصناعات الوطنية التي تندرج تحت هذه المحاور.