لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تزور بيت الشعر بالشارقة
زارت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بيت الشعر في مقره بمدينة الشارقة وذلك في إطار أعمالها لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي العاشر للاطلاع على أداء المؤسسات الثقافية.
ضم وفد اللجنة سعادة الدكتور حميد جاسم السويجي الزعابي رئيس اللجنة وحضر من أعضاء وعضوات اللجنة كلا من سعادة شريفة موسى المازمي مقررة اللجنة وسعادة نبيلة علي الحمادي وسعادة عائشة بوخاطر وسعادة طالب البلي الظهوري ومن الأمانة العامة للمجلس إسلام الشيوي أمين سر اللجنة وخبير إعلامي .
استقبل اللجنة محمد البريكي مدير بيت الشعر ومعاونيه وعدد من الشعراء.
وفي بداية الزيارة لبيت الشعر في المنطقة التراثية اطلعت اللجنة على أدوار بيت الشعر وتعرفت على أدواره واحتياجاته وما يقوم بتنفيذه من برامج وورش وجلسات دورية بجانب إصداره لمجلة قوافي.
أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة، صباح الثلاثاء، قراءات شعرية صباحية، شارك فيها حسن النجار، من دولة الإمارات، وصهيب نبهان، من مصر، وعماد بابكر، من السودان، بحضور الشاعر محمد البريكي، مدير البيت وعدد من المهتمين. ورحب البريكي بالحضور، وعرف ببيت الشعر ودوره وأنشطته. ثم قدم الشاعر الإعلامي والناقد عماد بابكر الفعالية، واستهلها بأبيات عن ذكرى تولي صاحب السموّ حاكم الشارقة مقاليد الحكم منها:
سما وتعاظم سلطانُها
وقاد الإمارةَ ربانُها
بحلم تجذر في ذي النفوس
وحب يغذيه ايمانها
الشاعر حسن النجار، طاف بشجو شعره في فضاءات الشارقة حباً ووفاء وولاء، وقرأ قصيدة «يا حظ شارقة» منها:
سلطانُ.. أنتَ الوالدُ الرُّبَّانُ
قدْتَ السفينةَ.. فانتشتْ شطآنُ
خُطُواتُ مَجْدِكَ بالضّياءِ نَعُدُّها
عمراً تُفاخِر عنده الأزمانُ
يا أنتَ يا عطرَ الثقافةِ والرؤى
عاد الكتابُ بعهدكم يزدانُ
صفحاته طارتْ حَماماً مولَعاً
بالحبِّ.. فيها يعظمُ الإنسانُ
كما قرأ النجار قصائد أخرى عذبة اللغة، مرهفة الحس.
الشاعر صهيب نبهان، قرأ نصوصاً تتسلل بخفتها إلى الروح، وتراقص بعزفها المشاعر، ومن «بكائية الأنوار» قرأ:
زَرَعْتِ الوَرْدَ في جَنْبَيَّ شَوْكَا
فَأَمْعَنَتِ الجِرَاحُ هُنَاكَ فَتْكَا
تَلَوَّنَ نَزْفُنَا ضَعْفًا وَدَمْعًا
وَدَكَّتْ رُوحَنَا الآلامُ دَكَّا
تَسِيلُ الذِّكْرَيَاتُ عَلَى سُطُورٍ
فَيُتْقِنُهَا الأَسَى نَظْمًا وَسَبْكَا
رَأَيْتُ الرَّاحِلِينَ نُجُومَ لَيْلٍ
يَزِيدُونَ المَدَى نُوراً وَمِسْكَا
وقرأ قصائد أخرى أمتعت الحضور.
واختتم الشاعر عماد بابكر القراءات بنص حلق به في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها:
هو الحبُّ يرفعُ بعضاً ويخفِضِ بعضا
وبعض الهوى كاذبٌ يا فؤادي وبعضٌ يحولُ
لك الحبُ يا سيّدي يا حَبيبَ الإله
وخيرَ الأنامِ وخيرَ رسول
في ختام الفعالية كرّم محمد البريكي، الشعراء المشاركين في الفعالية بحضور وفد المجلس الاستشاري.