وفد البرلمان العربي يزور المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
زار وفد من البرلمان العربي برئاسة معالي أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي عصر أمس الأول مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة واطلع على تجربة الأمانة العامة في تقديم الدعم الفني والتقني لأجهزة المجلس لممارسة اختصاصاته وما يمثله المجلس من علامة فارقة في تاريخ الامارة ومعلما بارزا في مسار العمل العام في إمارة الشارقة وسلطة داعمة ومرشدة ومساندة للمؤسسة التنفيذية. .
والتقى الوفد أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري فيما حضر برفقه رئيس البرلمان العربي كل من الدكتور أنور الدين السد نائب رئيس البرلمان العربي وعبدالرحمن لبذاك نائب رئيس البرلمان العربي ورافق الوفد سالم محمد بن هويدن ومصبح بالعجيد الكتبي .
ورحب أحمد سعيد الجروان الامين العام للمجلس خلال اللقاء بوفد البرلمان العربي وأكد على أهمية هذه الزيارة التي تعتبر فرصة لتوثيق التعاون في مختلف المجالات بين البرلمان العربي والمجلس الاستشاري لاسيما والمجلس يشهد حدثا استثنائيا بتوجيهات حاكم الشارقة في فتح المجلس لانتخاب نصف أعضائه خلال الأيام الحالية الأمر الذي سيسهم في نقل المعرفة وتطوير الأداء والممارسات وتبادل الخبرات.
ولفت إلى مسألة عدم اكتفاء الأمانة العامة للمجلس الاستشاري بالدور الإداري التقليدي بل تعداه لتقديم كافة أوجه الدعم المتاحة من منظومة عمل متطورة أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه _ لنجاح العمل البرلماني في إمارة الشارقة من خلال المجلس الاستشاري وكوادره البشرية المؤهلة المتخصصة في كافة الشؤون التشريعية والفنية والبحثية والاعلامية لدعم الأعضاء والعضوات موضحا أن الأمانة العامة تسعى لمواكبة التطورات في المجالات التقنية والبحثية والفنية الأمر الذي نتج عنه نجاحها في تقديم العديد من المشاريع التطويرية خلال أداء المجلس لمهامه الوطنية.
وأشار الأمين العام خلال جولته برئيس وأعضاء البرلمان العربي في قاعات المجلس الاستشاري على حرص الأمانة العامة على تسخير جميع الإمكانيات وتوفير جميع أشكال الدعم لتعزيز تواصل المجلس والأعضاء مع جميع فعاليات المجتمع ومؤسساته للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم للإفادة منها خلال مناقشة المجلس لمختلف القضايا الوطنية تجسيدا لرؤية القيادة بضرورة التواصل مع المواطنين في مواقعهم مؤكدا أن الأمانة تحرص على تعزيز التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللقاء بالمواطنين وتطويع كافة أشكال التكنولوجيا المتاحة في هذا المجال .
وأطلع وفد البرلمان العربي على قاعة المجلس الاستشاري وما يتم فيها تحديثات بجانب مكتبة المجلس وقاعات الاجتماعات وغيرها مؤكدا السعي إلى التطوير لا سيما والامانة العامة للمجلس تمتلك الامكانيات والقدرات والرغبة الحقيقية في التطوير مضيفا أن العمل المتواصل الدؤوب والنوعي لتحقيق تلك الغايات في ظل النقلة الحالية التي يشهدها المجلس بانتخاب نصف أعضائه .
بعدها قدم أحمد سعيد الجروان درع المجلس الاستشاري لرئيس البرلمان العربي ومرافقيه مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل والتنسيق الدائم لخدمة القضايا الوطنية .
من جهته أعرب معالي أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي عن شكره وتقديره الأمين العام للمجلس الاستشاري على حفاوة الاستقبال مؤكدا على أهمية التواصل الدائم بين البرلمان العربي والمجلس الاستشاري لتكامل الجهود والخبرات وأشاد برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة في تأسيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وإيمان سموه بحتمية التعاون والتضامن بين أبناء الوطن والتكامل بين مؤسساته بهدف دعم الانجازات التي حققتها الدولة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي فضلا عن ترسيخ مبدأ العدل والشورى وأشاد بالكوادر الوطنية الشابة التي لمسها في المجلس الاستشاري وعلى رأسها الأمين العام وحرصهم الوطني على التطوير والتقدم .
فيما أشار عبدالرحمن لبذاك نائب رئيس البرلمان العربي على سعادته بهذه الزيارة للمجلس الاستشاري واطلعه على العمل الديمقراطي المتقدمة الذي يعيشه أبناء إمارة الشارقة مشيرا إلى أن إمارة الشارقة برؤية حاكمها تمتلك ذوقا رفيعا من الثقافة والفنون يؤهلها دائما لتكون قبلة المثقفين وعشاق الأدب والفنون والمسرح فضلا عن المعرفة والقراءة .
بدوره أشاد الدكتور أنور الدين السد نائب رئيس البرلمان العربي بتجربة الأمانة العامة للمجلس الاستشاري في تقديم الدعم للأعضاء من أجل دعم ممارسة المجلس لاختصاصاته بما يحقق المصلحة العامة وأشار إلى أن إمارة الشارقة سباقة في العديد من المجالات التي أبهرت الوطن العربي والعالم بريادتها لنلمس اليوم تطورا مصاحبا في الشؤون البرلمانية من خلال المجلس الاستشاري وإتاحة الانتخاب لنصف أعضائه .
مؤكدا أن إنجازات المجلس الاستشاري التي اطلع عليها تشكل مكسبا كبيرا للعمل البرلماني الاماراتي واضافة نوعية تستحق الاشادة والاهتمام .