الدوائر الانتخابية في "الشرقية" و"الوسطى" تواصل استقبال المواطنين
عملت الدوائر الانتخابية بالمنطقتين الشرقية والوسطى على تكثيف الدعاية والترويج للمرحلة الأولى من الانتخابات عبر رسائل نصية للمواطنين للإفادة بقرار التمديد، وحثهم على المشاركة واستغلال الفرصة خلال الأيام القليلة المقبلة لمباشرة حقهم في التسجيل.
وقال علي الطنيجى مدير بلدية الذيد ورئيس دائرتها الانتخابية أن الإقبال خلال اليومين الماضيين على مقر مركز التسجيل في المدينة، جاء متوسطاً إلا أن قرار تمديد أيام التسجيل وجد ترحيباً في أوساط المواطنين، خاصة الذين لا يمتلكون فرصة خلال أيام العمل الرسمي لتسجيل أنفسهم في كشوف الناخبين.
وأكد الطنيجى على قيام البلدية بتعريف المواطنين بفترة التمديد والذي يتوافق مع يومي العطلة الأسبوعية عن طريق رسائل نصية عبر الهاتف المحمول ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي وموقع البلدية الرسمي مع تكثيف الدعاية فى الميادين العامة والمؤسسات الحكومية.
وأشاد الدكتور علي سالم الطنيجى نائب رئيس مجلس أولياء أمور طلبة المنطقة الوسطي بمد فترة التسجيل لمساعدة مواطني الذيد العاملين خارج المدينة أو المسافرين خارج الدولة بتسجيل أسمائهم خلال أيام العطلة الأسبوعية، معتبراً أن يومين إضافيين لعملية التسجيل سيكون لهما بالغ الأثر في زيادة نسب الإقبال من قبل المواطنين.
وأشار المهندس خلفان الذباحي مدير بلدية كلباء، رئيس اللجنة الانتخابية في المدينة، أنه لمس ارتياحاً وترحيباً في أوساط قطاع كبير من المواطنين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من التسجيل في كشوف الناخبين. مثمناً في هذا السياق قرار اللجنة العليا للانتخابات بتمديد أيام التسجيل يومي الجمعة والسبت.
وأوضح الذباحي أن متوسط إقبال المواطنين على مركز التسجيل في كلباء خلال الأيام الماضية يعد متوسطاً، معولاً أن يكون لقرار التمديد بالغ الأثر في ارتفاع نسب الإقبال حيث يتيح الفرصة لمشاركة العديد من الفئات المجتمعية التي تحول ظروف عملهم في أماكن خارج المدينة دون التسجيل في كشوف الهيئة الانتخابية.
من جانبها، رأت المهندسة آمنة الميل مدير بلدية خورفكان بالإنابة، رئيس اللجنة الانتخابية بالمدينة، أن قرار التمديد جاء حكيماً كما كان توقيت الإعلان عنه مناسباً، مشيرة إلى أن معدلات الإقبال بمركز التسجيل بخورفكان جاءت مرتفعة ومبشرة إلى حد كبير مع صعوبة الإعلان عن نسب نهائية قبل غلق باب التسجيل.
وأفادت الميل أن مد أيام التسجيل ليومين إضافيين، يعد قراراً مناسباً للعديد من المواطنين من أهالي المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث يعمل العديد من المواطنين خارج حدود الإمارة، وتعد أيام الجمعة والسبت هي الأنسب أمام هذا القطاع من المواطنين للتوجه لمقار اللجان الانتخابية وتسجيل أنفسهم.
وقال طالب صفر مدير بلدية دبا الحصن فترة المد سوف تتيح فرصة التسجيل لأكبر عدد من المواطنين والتى راعت ظروف السفر والعمل مع التأكيد على دعوة الناخبين عن طريق الرسائل النصية والمواقع الإلكترونية على ضرورة تسجيل أسمائهم لاختيار الأجدر والأكفأ والأفضل لعضوية الاستشارى فى الاستحقاق الانتخابي المرتقب مع التركيز على إعلان فترة مد التسجيل لمدة يومين.
من جهته أكد سيف الظهورى رئيس جمعية الصيادين بدبا الحصن أن تمديد أيام التسجيل يصب فى مصلحة العملية الانتخابية ويتيح الفرصة لأكبر عدد من المواطنين بتسجيل أسمائهم خاصة الصيادين لانشغال الأغلبية منهم فى عمليات صيد داخل البحر والعودة آخر اليوم مما يؤثر سلبا على نسبة التسجيل في أوساط الصيادين والعاملين داخل البحر ومد فترة التسجيل يعكس حرص القيادة المتمثلة فى صاحب السمو حاكم الشارقة على أن يشارك الجميع في هذا العرس الديمقراطي.
وأشار الظهورى إلى قيام جمعية الصيادين في دبا الحصن بحث الصيادين على التسجيل وإرسال رسائل نصية لإبلاغهم بمد فترة التسجيل لمدة يومين وهذا أمر جيد وسيكون له المردود الإيجابي الواسع النطاق.