الشارقة نموذجا متفردا للقراءة والاختيار تتويج لجهود سلطان
أكدت خولة عبدالرحمن الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن النهج المتفرد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه _ في الاهتمام بالثقافة وإرساء سموه للمعرفة كرؤية استشرافية للحوار والرقي والتقدم هو ما عزز من إنجازات إمارة الشارقة لتنال العديد من الألقاب أخرها اختيار اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019
وأشارت إلى أن الشارقة تميزت برؤيتها الاستراتيجية كراعية للعلم والثقافة ونمودج متفرد للقراءة أهلها لما لها من جهود في تعزيز ثقافة القراءة والكتب وما تنفذه من فعاليات ثقافية على مدار العام من خلال جهود صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة _حفظها الله _في تنمية الفعل الثقافي الذي تقوم به الإمارة للنهوض بالكتب والقراءة وتكريس حضورها لدى جميع أفراد المجتمع فضلا عن اتساع محيط الحيز الثقافي وأثر البرامج الثقافية وجودة الفعاليات التي تطرح للنهوض بالكتاب والقراءة وفق ما نلمسه من انتاج غزير وعناية بالكتاب سواء للكبار والصغار وأصبحت بفضل تلك الرؤية منارة الثقافة والابداع الأدبي والتعليم والتعلم .
ولفتت الملا إلى أن المشروع الثقافي الذي خطه صاحب السمو حاكم الشارقة لإمارة الشارقة منذ أكثر من أربعين عاما اكتملت ملامحه في أن تكون الشارقة بهويتها الثقافية الحضارية والتربوية والإعلامية والتعليمية اشعاعا للارتقاء والنهوض والحوار وجسر عبور للحوار والبناء الثقافي والحضاري بين مختلف دولة العالم .
مشيرة إلى أن هذا الاختيار يأتي تتوجيها لجهود حاكم الشارقة فيما قدمه للمعرفة من دعم وتمكين ليكون شغله الشاغل وهدفه لبناء الانسان بمقومات العصر وفق ما يطمح إليه من رؤية فذة في أن يكون الانسان كيان قادر على العطاء والانتماء والابداع والاسهام بجهوده في رقي واقعه وتطوير مجتمعه وعالمه .