آخر الأخبار

شهدت اللجان الانتخابية ومركز تسجيل الناخبين بالمنطقة الشرقية زيادة ملحوظة في معدلات الإقبال من قبل المواطنين قبل يومين من انتهاء المدة المحددة لمباشرة التسجيل، حسب رؤساء اللجان.

وشدد رؤساء لجان المنطقة الشرقية ومدينة الذيد على أنه لا تهاون في التعاطي مع أي انتهاكات في عملية الدعاية الخاصة بالمرشحين قبل انتهاء المدة المحددة للتسجيل وفتح باب الترشح رسمياً.

وأوضح المسؤولون عن اللجان أن تكثيف المواطنين ممن ينوون الترشح لعضوية المجلس، دعايتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان له الدور الكبير في استقطاب المواطنين في الأيام الأخيرة لمباشرة تسجيل أسمائهم بكشوف الناخبين.

في مدينة الذيد قال على الطنيجى مدير البلدية، رئيس اللجنة الانتخابية إن زيادة عدد المسجلين فى الكشوف الانتخابية في الأيام الماضية يرجع إلى إعلان نية عدد من المواطنين خوض انتخابات المجلس الاستشاري، ما دفع العديد من أهالي القبائل والعشائر لتسجيل أسمائهم وأسماء ذويهم وبالتالي أسفر عن زيادة عدد المسجلين فى الكشوف على مدار اليومين الماضيين ومن المتوقع زيادة الاقبال مع إعلان باقى المرشحين عن خوض الانتخابات وكل مرشح ينتظر أكبر دعم من عائلتة ومن خلفة قبيلته.

وأكد الطنيجى أن اللجنة الفرعية للانتخابات بمدينة الذيد لم ترصد أي انتهاكات فى العملية الانتخابية وترصد بشكل دوري أي دعاية انتخابية لأي مرشح قبل غلق باب التسجيل وفتح باب تقديم أوراق الترشح للاستشاري، مؤكداً أنه لا تهاون في هذا السياق.

وأوضح الطنيجى أن عملية طرح الاسماء للترشح كان بشكل شخصى ولم تخرج عن نطاق العائلة ومواقع التواصل الاجتماعي، بدون أي مواد دعائية أو ملصقات ميدانية ومن يخالف ذلك سيتعرض للمساءلة.

من جانبها، قالت المهندسة آمنة الميل مدير بلدية خورفكان بالإنابة، رئيس اللجنة الانتخابية بالمدينة، إن خورفكان حافظت بقدر كبير على مسار متوازن في نسب الإقبال طوال أيام التسجيل، وترتفع معدلات الإقبال يومي الجمعة والسبت، مشيرة إلى أن المدينة خالية تماماً من أي وسائل دعاية للمرشحين التزاما باللوائح والقوانين المنصوص عليها.

وشددت الميل على عدم التهاون مع أية انتهاكات، معبرة عن ارتياحها لتفهم الراغبين في الترشح لقواعد وأصول العملية الدعائية والترويجية التي سيتاح لها المجال اللازم والكافي في الوقت المناسب.

واعتبرت الميل أن قرار تمديد أيام التسجيل يومي الجمعة والسبت، بمثابة فرصة ذهبية لمن لم تواتيه الظروف أو يحالفه الحظ في تسجيل اسمه في كشوف الناخبين، مناشدة عموم المواطنين باستثمار هذة الفرصة والتوجه فورا لمركز تسجيل الناخبين لتسجيل أنفسهم وممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

بدوره، شدد المهندس خلفان بن عيسى الذباحي مدير بلدية كلباء، رئيس اللجنة الانتخابية بكلباء على التصدي لأي انتهاكات دعائية قد ترد قبل الموعد المحدد لذلك، مؤكداً أن كلباء خالية من أشكال الدعاية للراغبين في الترشح، مناشداً الجميع بالالتزام بالجدول الزمني لمراحل العملية الانتخابية.

وأشار الذباحي أن معدلات الإقبال في مركز تسجيل الناخبين في كلباء تعد مرضية إلى حد كبير دون الافصاح عن أي نسب، مشيراً إلى أن اللجنة العليا هي المعنية بالإعلان عن النسب النهائية للإقبال بعد انتهاء أيام التسجيل.

وأوضح مدير بلدية كلباء، أن الجمعة والسبت، يمثلان الفرصة الأخيرة لتسجيل المواطنين أنفسهم في كشوف الناخبين وبالتالي المشاركة في عملية التصويت في الانتخابات المقرر لها يومي 30 و31 من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، مناشداً الجميع باستغلال هذه الفرصة حيث تنص اللوائح على ضرورة التسجيل للتمكن من المشاركة في الانتخابات.

وقال طالب صفر مدير بلدية دبا الحصن، رئيس اللجنة الانتخابية إن عملية التسجيل تسير بكل سهولة ويسر ونسب الإقبال لاتخضع لمقاييس محددة وتزيد النسبة فى أيام العطلات الأسبوعية وأيام الاجازات لعودة العاملين من خارج المدينة.

وأكد صفر أن اللجنة الانتخابية بدبا الحصن وأجهزة البلدية لم ترصد أي دعاية انتخابية لأي مواطن يرغب في الترشح لعضوية المجلس الاستشاري وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق طرح بعض الاسماء على صفحات التواصل الاجتماعى.

وناشد صفر عموم أهالي الدائرة الانتخابية بدبا الحصن ممن لم يقوموا بتسجيل أسمائهم وذويهم في كشوف الناخبين بضرورة التوجه على الفور قبل انتهاء ساعات الدوام الرسمي لتسجيل أسمائهم واستثمار الفرصة الأخيرة كي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في المجلس الاستشاري.

من جانبهم، أشاد العديد من المواطنين بقرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتنظيم الانتخابات، فأشاد الدكتور عمر سليمان العضب الحمودي المحاضر بكلية إعلام الجزيرة، بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، والتي تتمثل في قراره بإجراء انتخابات المجلس الاستشارى لتعزيز المشاركة المجتمعية وتطوير الدور الرقابي على المؤسسات الحكومية والمساعدة فى إيصال صوت المواطن لأعلى الهيئات التنفيذية.

واعتبر أن وصول 21 عضواً بالانتخاب لعضوية المجلس توفر زخماً وتضفي حيوية كبيرة على عمل المجلس، وتشكل مزيجاً متنوعاً في هيئة أعضاء المجلس بما يضمه من كفاءات وخبرات ومتخصصين، وهذا المناخ بدوره يكفل نقل الخبرات والتجارب والوصول للسبل المثلى لمعالجة قضايا الإمارة في كل المجالات، ما يعد تعزيز لمسيرة التنمية بها.

وقالت فاطمة راشد سبيعان مديرة مركز التنمية الأسرية بدبا الحصن "نحن نعيش حدثاً استثنائياً تشهده الإمارة الباسمة للمرة الأولى لاجراء انتخابات المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة كخطوة سباقة في صنع القرار المجتمعي وواجب وطني يحتم على كل أبناء إمارة الشارقة المشاركة في صنع القرار واختيار من يمثلهم في المجلس الاستشاري استجابة لنداء الوطن وولي الأمر صاحب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يتطلع دائما برؤية وبصيرة ثاقبة للمستقبل لما يخدم مصلحة أبناء المجتمع المحلي لإمارة الشارقة والمواطن الإماراتي بوجه عام لدعم المسيرة التنموية في شتى مجالات الحياة بمبدأ المشاركة الجماعية القائم على التصويت في قبة المجلس البرلماني.

وأضافت سبيعان: إن هذا العرس البرلماني ليُسجّل بالذهب في صفحات التاريخ لدولة الإمارات الحافل بالإنجازات المجتمعية بمشاركة أبناء الوطن من قيادات نسائية ورجالية من ذوي الخبرة وأصحاب الهمم والرأي السديد في صنع القرار واتخاذ الحل الأمثل لما يخدم المصلحة العامة.

إن الثقة العظيمة التي أولاها والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة لأبناء شعبه تحتم علينا أن نرفع شعار (صوتي أمانة) لمن يستحق وترسيخ ثقافة المشاركة الفعالة في التصويت والانتخاب لأبناء الوطن.

وقال سالم مخلوف النقبي من أهالي مدينة خورفكان، إن التفرد الذي تتسم به الشارقة في هذا الصدد، لم يأت بين ليلة وضحاها، وإنما يعد حصيلة عرق وكفاح لولي الأمر، مشيراً إلى أن الانتخابات تكليف وواجب على المواطن، كما هو تكليف للمرشح بحمل الأمانة.

وأشار النقبي إلى أن مشاركة المواطنين سيكون لها بالغ الأثر في مسيرة عمل المجلس عبر اختياراتهم التي تعد بمثابة التكليف لا التشريف لأعضاء المجلس الذين تعول عليهم جموع المواطنين في إيصال أصواتهم لأصحاب القرار ومعالجة قضاياهم بشفافية وموضوعية.

وناشد النقبي عموم المواطنين ممن لم يسجلوا أسمائهم في كشوف الناخبين بضرورة تلبية نداء صاحب السمو حاكم الشارقة والمسارعة في استغلال الفرصة السانحة للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي.

وأكد المواطن خالد علي سعيد الزعابي من مدينة كلباء، أن إمارة الشارقة وبفضل رؤى وفكر صاحب السمو حاكم الشارقة، باتت نموذجاً للحكم الرشيد بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، وتخطو الشارقة خطوات ثابتة نحو تمكين المواطن من الإسهام الفاعل والحقيقي في اتخاذ القرار، عبر اختيار المواطنين ممثليهم تحت قبة المجلس الاستشاري.

وأشار الزعابي إلى أن على أعضاء المجلس المنتظرين أن يدركوا الرسالة من وراء تلك الخطوة، ألا وهي أن يكونواً بمثابة نبض الشارع وصوته، فالانتخاب تكليف قبل أن يكون تشريف، ونتمني أن تخرج الانتخابات بصورة تعبر عن نبض الشارع بشكل حقيقي، وهذا يتطلب من الجميع المسارعة إلى تسجيل أسمائهم في كشوف الناخبين لممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم أعضاء المجلس الاستشاري.

وقالت الدكتورة وفاء الحمادي من مدينة خورفكان، نتوجه بخالص الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة فى هذا العرس الانتخابي الذي يعد خطوة رائدة نحو التقدم والتميز وتطوير آليات المشاركة الشعبية فى صنع القرار فى إمارة الشارقة بشكل عام ووضع الحلول ومناقشة المقترحات فى إطار السياسات والتشريعات المتبعة فى تشكيل واختصاصات المجلس الاستشارى وذلك بوضع سياسات اجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة لإمارة الشارقة ولدولة الإمارات بشكل عام.

وناشدت الحمادي كافة مواطني إمارة الشارقة ضرورة تسجيل أسمائهم في كشوف الناخبين وتقديم أصواتهم للمشاركة فى صنع القرار.